قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء

قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء

النجفْ 00 وجناحُ (المسيح ع)! (1)

في سلسلة(2):قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء(3) المهجر
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
زرناكَ في أسمى مكانْ

حيثُ المودّةُ والأمانْ

حيث النبوّةُ والإما

مةُ أطلقَتْ فيكَ (العِنانْ)!

حيثُ المُصلّى (قائمٌ )

ججججج

أو (راكعٌ) فيه البَنانْ!

حيثُ انتظارُكَ للبرا

قِ مُعرجا نحو ( العَنانْ)

حيثُ السماحةُ والندا

وةُ من ضيوفِكَ في الجِنانْ!

حيثُ التلاوةُ نفّستْ

من سبعِها حتى (المثانْ)

حيثُ الصلاةُ رقيقةٌ

(مثلُ) الصباحِ أتى وبانْ
!
حيثُ اعتدالُكَ بيننا

يانهرَ فيضٍ من جُمانْ

حيثُ القوافي أفصحتْ

عن ( بُردتي) يوم الطِعانْ

حيثُ العراقُ بنزفِه

يتلو جراحاتِ الزمانْ!

**

**
زرناكَ في أسمى مكانْ

(نجفُ) المآذنِ ( والأذانْ)

جاءَ ( المسيحُ) ع من السما

جنحانُ في فيضِ الحَنانْ

فهلُمّ يا ( مريمْ) إلى

حضنِ ( البتول) هو الضمانْ!

وهلمّ ( يايحيى) ع الـى

نحرِ (الحسينِ ع )هو الرهانْ

ابكوا مآتمكم هنا

هذا العراقُ ( لقي) الهوانْ

(بحصانِ طرواد) العرا

قِ تكالبتْ دولُ الحِصانْ!

فاندبْ ( لأمريكا) حُطا

ماعاجلاً ، آنَ الأوانْ!

واندب لآكلةِ اللحو

مِ فناءها ، واتلُ البيانْ!

6/4/ 2021م

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here