رسالة أبي نضال في زمنِ التّردي والصَّمت المُخزي
علي عبد الله البسامي / الجزائر
ابو نضال ( اسامة فوزي ) يؤدي رسالة اعلامية جليلة سيذكرها التاريخ بكشف عورات ملوك وأمراء الخليج التي دنست العروبة والإسلام في زمن الصمت المخزي الذي سببه الطمع أو الخوف
***
حيِّ المناضلَ فارسَ الإعلامِ … نَجمَ الرُّؤى والفكر والأقلامِ
أدَّى الرِّسالة في زمانٍ بائرٍ … أبدى فسادَ ذوائب الإجرامِ
قد نوَّرَ الألبابَ بالحقِّ الذي … يُبديه في إعلامه المِقدامِ
فتراهُ يهمسُ للعقول بحكمة ٍ… وتراه يزأرُ زأرة الضِّرغامِ
فضحَ الذين تهوَّرُوا فتهوّدُوا … صاروا قذىً في امّة الإسلامِ
فأبو نضالٍ ناقدٌ ذو حِنكةٍ … والدَّهرُ يذكره مع الأَعلامِ
يُبدي الحقائق في العروشِ كأنَّه … مُتمرِّسٌ في حِرْفَةِ الأفلامِ
فإذا الوجودُ مُردِّدٌ آراءَه ُ… يَرمي العروشَ لغيظِه بِسهامِ
دُكِّ الذَّوائبَ يا أسامةَ ناقداً … فسهامُ نقدِك َمَبْضَعُ الأورامِ
واكشفْ لهذا الدَّهرِ كلَّ خيانةٍ … بدلائل الأحداث والأرقامِ
إنَّ الملوكَ تفرعنوا في أرضنا … فاستبدلوا التَّوحيد بالأصنامِ
وتجاوزوا كلَّ الحدودِ تَنَطُّعاً … وتمرَّغوا في العهرِ والآثامِ
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط