شكوى الى رسول الله من مشايخ الناتو

شكوى الى رسول الله من مشايخ الناتو
علي عبد الله البسامي / الجزائر

يقول عز وجل : ” لقدْ جاءكم رسولٌ من أنفسكمْ عزيزٌ عليه ما عنِّتُمْ حريصٌ عليكم ْبالمؤمنينَ رؤوفٌ رحيم ٌ”
تصوّروا كم يتأذى رسول الله صلى الله عليه وسلم لو شاهد ما يحدث لأبناء أمّته في هذه الأيام العجاف في ليبيا وسوريا واليمن
تصوّروا كم يكون ألمُه ، و غضبه من الذين تسسبَّبوا في ذلك بإثارتهم للفتنة وهي نائمة
تصوّروا مقدار الأذى الذي سبَّبوه لرسول الله ….ومن يُؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو ملعون
والقصيدة شكوى اخبار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من دعاة الناتو هداهم الله وعفا الله عنهم اذا تابو
***
يا سيّدي يا أحمد الهادي إلى الإيمان ِ
يا مَنْ دعوتَ إلى الهدى والحقِّ والإحسان ِ
يا مَنْ أتيتَ بشِرعة تَبنِي هنا الإنسان ِ
إنَّ الصَّليب يُذبِّحُ الأطهار في أوطانِنا
والمسلمون تخاذلوا عن نُصرةِ الإخوان ِ
إنَّ الصَّليب يَهدُّ أوطان َالهدى بشبابنا العميان ِ
يا سيدي إنَّ اليهودَ تمكَّنوا من شلِّنا
بالعالِم المأجورِ والخوَّان ِ
علماؤُنا يا سيدي باعوا العقيدة بالمنى
باعوا بني الإسلام للصُّلبان ِ
أفتوْا بدكِّ الآمنينَ تقرُّبا من أمَّةِ الكفران ِ
ذا يوسف ُالمخدوع شتَّت شملَنا
قد قادنا للضرِّ والأحزان ِ
ذا طارقُ ُالمغرورُ يُهلكُ أمَّة الإسلام يا نورَ الهدى بالحقدِ والأدران ِ
ذا عائض القرني يَزيغُ عن الحقيقة في الكتاب مُواليا
ذاك العميلِ الخائن الفتَّان ِ
ذا العودةُ المبهور بالأضواء ينعقُ ناصراً
ظلمَ الصَّليب وخسَّة الجرذان ِ
يا سيدي إنَّ العمالةَ عشَّشتْ وتغلغلتْ في أمَِّة القرآن ِ
فذوائبُ الكفرِ التي تُردي الأمان تكاثرتْ
في الشعبِ ، في علمائِنا ، ودوائِرِ السلطان ِ
صارَ العدوُّ يدكُّنا بكنوزِنا ورجالِنا وكأنَّنا شعبٌ من الثِّيران ِ
يا سيِّدي ليبيا يدمِّرُها اليهود ُنكاية ًبشِرارِنا كالكاذب الغرياني
وكالصَّلابيِّ الذي قد صار ذيلا للعدى مُتهوِّدَ العُنوان ِ
ليبيا تُدحرَجُ في فمِ الأفعى… تزفُّ الى العِدى… بالغدرِ والخذلان ِ
يا سيدي نشكو إليكَ بِحرقةٍ أهلَ الخليج العابثين بديننا ودمائنا
وجماعة َ الإخوان
ملاحظة :
الشكوى
هنا شكوى بث واخبار وليست شكوى استغاثة وللعلم فالقصيدة اذيعت مركبة
بعنوان ( مشايخ الناتو ) لكن احافظ على عنوانها الاصلي لانه مؤثر
ملاحظة 2 :
القصيدة نشرت اول مرة في بداية احداث ليبيا في 2011

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here