الصواريخ اليمنية تطال مصفاة بالرياض ويفترض وقف الحرب

الصواريخ اليمنية تطال مصفاة بالرياض ويفترض وقف الحرب، نعيم الهاشمي الخفاجي

مضت ست سنوات على حرب غير مبررة وغير متكافئة، هذه الحرب اندلعت بدون اي مبرر وكانت تستهدف تركيع شعب بالقوة، وتريد فرض الدين الوهابي السعودي عليهم، لكن ارادت الشعوب لاتنكسر، الان في معارك مأرب اصبحت الامور مكشوفة تنظيم القاعدة وداعش يقاتلون إلى جانب قوات هادي والتحالف السعودي، عندما اندلعت حرب اليمن كان الغالبية يعتقدون انها حرب خاطفة تستمر عدة ايام ولربما لاتتجاوز شهر واحد، النتيجة مضت ست سنوات ودخلت الحرب عامها السابع واستطاع اليمنيون تطوير انفسهم في قصف العمق السعودي في مسيرات لان اليمن لاتملك سلاح جو، دولة ضعيفة وفقيرة ولاتمتلك اسلحة متطورة بل لايملكون الطعام والدواء، اليوم اعترفت السلطات السعودية

في تعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض صباح اليوم (الجمعة)، لاعتداء. وصفته في الإرهابي بطائرات مسيرة، لم تتأثر به الإمدادات.

وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الطاقة السعودية في بيان، أنه عند الساعة السادسة وخمس دقائق من صباح اليوم، تعرضت المصفاة لاعتداء بطائرات مسيرة، ونجم عن الهجوم حريق تمت السيطرة عليه، ولم تترتب على الاعتداء، إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته.

وأكد المصدر، أن السعودية تدين بشدة هذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، والتي كان آخرها محاولة استهداف مصفاة رأس تنورة والحي السكني التابع لأرامكو السعودية في الظهران، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكل أوسع، أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، والاقتصاد العالمي كذلك.
مجلس الامن ادان القصف اليمني، في وقت الطيران الحربي للتحالف السعودي نفذ اليوم اربعين غارة جوية استهدفت محافظات يمنية شمالية، يفترض في مجلس الامن اصدار قرار في وقف الحرب بشكل فوري ونشر قوات دولية على حدود الدولتين ومابين القوات اليمنية الشمالية والجنوبية المتقاتلة في خطوط المواجهات في الجبهات ودعم الممثل الاممي في تشكيل حكومة وايجاد حلول سياسية للصراع.
الادانات لاتغير من الوضع المزري للمواطن اليمني ولاتنهي القصف المتبادل مابين القوات اليمنية والتحالف السعودي.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
19.3.2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here