بافل طالباني: العمل سوية بجعل حلبجة مدينة للاعمار

أصدر بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، يوم الثلاثاء، برقية بمناسبة في الذكرى الـ 33 لقصف حلبجة بالسلاح الكيمياوي المحرم دوليا من قبل النظام البعثي الدكتاتوري المباد، مؤكدا على ضرورة العمل سوية بجعل حلبجة مدينة للاعمار.

وجاء في البرقية:

“اليوم تمر الذكرى الـ 33 على فاجعة الابادة الجماعية لحلبجة وقصفها بالسلاح الكيماوي.

في هذه المناسبة الأليمة والتي ما زالت اثار جراحها على اهالي الشهداء، وجرحى القصف الكيمياوي والمدينة التي تم الغدر بها.

ان قصف حلبجة بالسلاح الكيمياوي واحدة من اعتى الجرائم الوحشية ضد البشرية وغدر كبير ضد الشعب الكوردي. جريمة دائمة الحضور في وجداننا وستبقى حية على الدوام. ان المسؤولية القومية والوطنية امام هذه المعناة تزيدنا اصرارا في العمل المستمر لتقديم الخدمة الى حلبجة وجرحى هذه المدينة.

نحن في رئاسة الاتحاد الوطني الكوردستاني ننظر بعين الحرص الى اعمار وتقديم الخدمات لحلبجة. وكما كنا مبادرين وبجهود الاتحاد الوطني الكوردستاني، بجعل حلبجة محافظة، نستمر الآن بوضع جميع مؤسساتنا في خدمة حلبجة وأهاليها الشامخين. الضغط بشكل أكبر على الحكومة والدوائر والمؤسسات ذات العلاقة بتفعيل جهودهم بشكل أكبر في اعمار هذه المحافظة وتقديم الخدمات بشكل أكبر لجرحى القصف الكيمياوي واهالي الشهداء. يجب ان نعمل شوية بجعل حلبجة مدينة للاعمار وهوية لعاصمة السلام ومثالا للصمود، والارادة والتقدم.

نحن نعلم انه في السابق تم منح الكثير من الوعود لحلبجة وبقيت تلك الوعود كشعارات، نعلم ان عدم ايلاء الحكومة اهتمامها بمطالب الاهالي عملت على كسر خواطر الاهالي بشكل اكبر. وأرغب ان اعلن في هذه الذكرى التاريخية، بتفعيل جل جهودي وان أكون مساعدا ومساندا لهم.

ماضينا مليء بالمأساة والآلام والتضحيات، واذا لم نقم بوضع الخلافات الشخصية والحزبية على جنب وان لم نعمل سوية من اجل حياة مرفهة ومستقرة، فان ارواح شهداؤنا لن تكون مطمئنة وتكون مسؤولياتنا القومية والوطنية تحت المسائلة.

اليوم يجب ان يكون يوما لأخذ العبر، ويجب ان نتفهم ان كوردستان بحاجة الينا جميعا. ويجب ان نعمل سوية بروحية كوردية وان نحارب من اجل الكورد وكوردستان والمواطنين الشرفاء الذين يستحقون حياة افضل واكثر رفاهية.

سلام لارواح شهداء القصف الكيمياوي في حلبجة وجميع شهداء طريق تحرير كوردستان”.

 

بافل طالباني

الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here