ليس من السهل تعويضك يا بسام صديقا حنونا وفنانا مبدعا !ّ

ليس من السهل تعويضك يا بسام صديقا حنونا وفنانا مبدعا !ّ
بقلم مهدي قاسم
لقد خطفك منا كورونا اللئيم والقاسي بغفلة صادمة حقا …
حتى الآن لا أستطيع تصديق رحيل صديقي الفنان الكاريكاتوري المعروف بسام فرج الذي خطفه منا كورونا بخبثه الغدّار على غفلة :
ـــ نعم بسام الضاحك دوما و المقهقه أبدا بروحه المرحة و الطريفة ابدا… بسام المزدهر والمتجدد بجمال روحه الباذخ ودفء حضوره الحميمي بإخوة رائعة ، وسرعة بديهيته المفعمة بنكاته الجاهزة و الطازجة على طول الخط ..و … و رفيق غربتنا أكثر من ثلاثين عاما …ليس نحن وحدنا فقط سنفتقده إنما ستفتقده ضفاف الدانوب ونوارسها الأليفة و كذلك الأماسي الطويلة لأصياف بودابست الطيبة حيث كان حضوره في كل يوم سبت يشكّل علامة و خيمة واسعة من مرح وطرافة لتجمع الخلان والأصدقاء القدماء ..
فليس من السهل تعويضك يا بسام سواء صديقا حنونا أو فنانا مبدعا كرّس فنه لتجسيد معاناة الناس وفضح لصوص جشعين من ساسة سفاء ..
لترقد روحك الزاخرة والثرية بسلام مع احتفاظ لك بمكانة دائمة في أحد أركان ذاكرتنا لتبقى مشرقة وحية إلى الأبد ..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here