نفس جعجع وحاشيته سلموا بيروت لشارون عام ١٩٨٢ يريدون تكرار نفس الخيانة

نفس جعجع وحاشيته سلموا بيروت لشارون عام ١٩٨٢ يريدون تكرار نفس الخيانة، نعيم الهاشمي الخفاجي
خلال متابعاتي للاعلام العربي وتصريحات ساسة حزب الكتائب الذين تورطوا بالحرب الاهلية اللبنانية، وجدت ان جعجع ورهطه يريدون تكرار خيانتهم في عام ١٩٨٢ عندما استدعوا القوات الإسرائيلية لاحتلال بيروت كانت حجتهم قوات منظمة التحرير الفلسطينية واليوم حجتهم سلاح شيعة لبنان، قرات مقالات لكتاب مسيحيين كانوا في حزب الكتائب منهم الكاتب اللبناني المسيحي أياد ابو شقرا الذي يكتب بصحف السعودية لكسب المال مواقفه العدائية ضد الشيعة اللبنانيين نفس مواقف اسلافه الكتائبيون من عرفات في تسليم بيروت لشارون عام ١٩٨٢، عندما نذكر احداث الحرب الاهلية اللبنانية التي وقعت في لبنان بسبب تدخل الدول العربية في الشأن اللبناني والصراعات الدولية ومواقف قادة المكون المسيحي اللبناني بوقتها ضد قوات منظمة التحرير التابعة لعرفات الغاية من ذلك لانريد الاسائة للاخوة المسيحيين اللبنانيين لان الكثير من المسيح من قاتل وناصر قضايا العرب، بل هناك عشرات القادة بمنظمة عرفات هم مسيحيين ابطال لهم تاريخ مشرف وناصع، لكن نحن بصدد تذكرة الاحداث، عندما اندلعت الحرب الاهلية كان بدعم اسرائيلي وبموافقة غربية والغاية اخراج عرفات والفصائل الفلسطينية، المكون المسيحي كانت حجته انه لايسمح للقوات العرفاتية ان تكون صاحبت سطوة وقوة على حساب الدولة اللبنانية، النتيجة اشعلوا حرب بدأت في استهداف حافلة تقل فلسطينيين في منطقة جسر ابورمانة، نشبت الحرب، وتعاون قادة المكون المسيحي المتمثل في الزعامة بقيادة العائلة المارونية لبيت بيار الجميل، بل بشير جميل تعاون بشكل علني مع الجنرال اريل شارون وتم الطلب من القوات الاسرائيلي بقيادة اريل شارون وروفائيل ايتان اقتحام بيروت وتم تسليم بيروت الشرقية في حزيران عام ١٩٨٢ لشارون وايضا المبعوث الاممي فيليب حبيب كان موجودا لعب دور في التنسيق مابين الضغط لقوات شارون لاجبار عرفات للخروج، نزل في مطار بيروت السيد محمد حسين فضل الله ووقع بيد قوات حزب الكتائب اسيرا لكن صدفة جاء موكب فيليب حبيب وشاهد السيد فضل الله بيد قوات الكتائب اخذه منهم وانقذه من الموت وواصله للضاحية الجنوبية، المسيح في لبنان لم تكن لديهم عقدة من اي مواطن لبناني وانما كانوا ضد عرفات والفلسطينيين، تم اقتحام بيروت الغربية، لكن اهالي الضاحية صمدوا، النتيجة حضر ٦٠ نائب لبناني بحماية قوات شارون للبرلمان وانتخبوا بشير الجميل رئيسا للجمهورية، النتيجة تم طرد عرفات لتونس، واغتيل بشير الجميل من قبل مواطن لبناني مسيحي اسمه حبيب صاحب توجه قومي عربي، المتابع لمقالات الكاتب اللبناني المسيحي اياد ابو شقرا يريد اعادة تسليم بيروت مرة ثانية لقوات محتلة في اسم قوة الشيعة كتب مقال

لبنان الإيراني… يرحب بكم
ا
من المعيب والعار ان يصل هذا الكاتب لهذا المستوى الضحل، لبنان لديه افضل ديمقراطية بالدول العربية يحكم لبنان دستور يضمن مشاركة جميع المكونات اللبنانية بدون تهميش، يقول اياد ابو شقرا،
سؤالان لا بد أن يتبادرا إلى ذهن أي عاقل يشاهد بأم العين انهيار لبنان.

السؤال الأول هو هل وافقت نهائياً القوتان الغربيتان الأساسيتان المعنيتان بالوضع اللبناني؛ أي الولايات المتحدة وفرنسا، على تسليم أشلاء ما تبقى من بلد إلى إيران؟ والسؤال الثاني، إذا كان هذا هو المطلوب، فكيف سترتسم حدود المصالح الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط ككل… وسط الغموض والتجاذب الحاصل بين واشنطن والقوى العالمية الثلاث الكبرى الأخرى؛ أي روسيا والصين والاتحاد الأوروبي؟
اذا كان تحليل كاتب ومثقف لبناني مثل اياد ابو شقرا والذي كنا نحسن الظن به بهذا المستوى الضحل، فهذا بعد مايقارب ٣٨ سنة يريد اعادة احتلال لبنان وبيروت مثل مافعلها سلفه وصديقه بشير الجميل من الطلب من قوات شارون لكن ابو شقرا هذه المرة تختلف حجته عن حجة بشير الجميل وابيه البير الجميل الذي كان يعاني بعقدة من الفلسطينيين، ياسبحان الله الان عقدة ابو شقرا والمجرم سمير جعجع والذي قتل اللبنانيين والفلسطينيين خدمة لشارون عام ١٩٨٢ يريد ابو شقرا وجعجع تسليم بيروت لقوات احتلال والحجة القوة الشيعية اللبنانية، اقول الى ابو شقرا لولا تضحيات الشيعة لبيعت نساء المسيح مثل ماسبيت في ارياف الحسكة والموصل وحماة وحلب ومعلولا، ولولا سلاح حزب الله لما قبلت اسرائيل ترسيم الحدود البحرية وحصول لبنان على حقول غازية وبترولية، ولو كان قادة إسرائيل يبحثون عن سلام لانسحبوا من مزرعة شبعة وبقية الاراضي اللبنانية وحتى لو كانت مساحتها امتار عندها ينتهي الصراع مع لبنان وحزب الله، انا لست بصدد الدفاع عن حزب الله بل انا اختلف معهم جملة وتفصيلا لكن كلمة الحق مطلوب قولها.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
22.3.2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here