آلهة ورموز بلاد الرافدين في الأساطير القديمة ( الجزء الرابع) الأخير

بقلم : عضيد جواد الخميسي

فيما يلي أسماء عدد من آلهة ورموز بلاد الرافدين التي كان شعبها يعبد ما بين 300 و 1000 إله ، بمختلف الوظيفة والاختصاص :

نينهورساگ NINHURSAG – إلهة الأمومة السومرية ، بالإضافة إلى الخصوبة ، والطبيعة ، والحياة على الأرض . ترجمة اسمها “سيدة الجبل” ، وكانت تُعرف باسم ” أم الآلهة”. وهي في الأصل إلهة مألوفة جداً لدى الناس ، ولكن الكثير من صفاتها وجدت لدى العديد من الآلهة الجُدد. كما هي معروفة أيضاً باسماء كُثر ، منها : “بيليت ـ إيلي ” ، و ” ديمگالننا “، و ” كي “، و ” نينتو ” ، و ” نينتور “، و” آرورو “، و” نينماه” ، و” مامي ” ، و” ماما ” . تبرز الإلهة نينهورساگ في أساطير بلاد الرافدين الأكثر شيوعاً ، حيث ترتبط دائماً بالحياة والخصوبة والنمو والتغيير . كان واجبها الأساسي هو رعاية النساء والأطفال ، وخاصة النساء الحوامل والأطفال الصغار. فهي تراقب الجنين منذ بداية الحمل وحتى ولادته ، وبعد الولادة تقوم بتزويد الطفل بالطعام . كما هو الحال مع جميع الآلهة الإناث في بلاد الرافدين . خسرت الإلهة نينهورساگ مكانتها في عهد حمورابي البابلي (1792-1750 قبل الميلاد) ، وذلك عندما أُستبدلت بآلهة من الذكور .

نينئلدو NINILDU – إله النجارة البابلي وراعي النجارين .

ننكاسي NINKASI – الإلهة السومرية للعرق و البيرة والنبيذ . قيل أنها تحضّر وصفة جديدة من البيرة كل يوم ، ومن أجود المكونّات . واحدة من أشهر الأعمال الأدبية المتعلقة بها هي ” ترتيلة إلى ننكاسي ” ، خلال القرن التاسع عشر قبل الميلاد ، والتي تعد احتراماً وتقديراً للإلهة عن وصفاتها المتجددة في تخمير البيرة المسمّاة ” ننكار ” .

نينليل NINLIL – إلهة الهواء السومرية ” سيدة الهواء ” ، التي كان اسمها في الأصل “سود” حتى تزوجت إنليل . هناك رواية جاءت في أحد الألواح الطينية ، مفادها ، كيف ان الإله إنليل قد أغوى نينليل ، وعلى أثر ذلك نُفي إلى العالم السفلي ، ولكنها تبعته إلى هناك ، فتنجب منه أربعة آلهة : القمر “نانا” ، الحرب والموت “نرگال” ، العالم السفلي ” نينازو” ( التعويذات والسحر ) ، الأنهار والقنوات ” إنبيالولو ” ، وبعد نمو وترعرع الآلهة الصغار ، كان عليها أن تصعد من العالم السفلي إلى الأرض ، ومن ثمّ تواصل صعودها الى السماء ، تماشياً مع فكرة أسطورة الخصوبة ” الإله الذي يُحيي ويميت “. ويشار الى ان الإلهة البابلية التي تحمل الاسم نفسه ، قد استعارته من هذه الإلهة السومرية ، التي تصورها الأكديون في الأصل .

نينشار NINSHAR – إلهة الولادة السومرية ، وإلهة الأرض الصلبة التي تحيط الأرض بمشاركة شقيقها إنشار ، وذلك لخلق الأفق .

نينشوبور NINSHUBUR – إلهة الشرق السومرية التي هي الصديقة ، وكاتمة الأسرار ، والمدافعة ، والمستشارة ، ورفيقة السفر للإلهة ” إنانا “. تلعب نينشوبور دوراً بارزاً في العديد من القصص المتعلقة بـ”إنانا ” . في قصيدة إنانا وإله الحكمة ، تحمي إنانا وألمه المقدسة ( شريعة السماء ) ، وعند نزول إنانا ، كانت صديقة مخلصة لها ، بسبب مساعدتها في تحريرها من العالم السفلي .

هناك إله أكدي صغير يحمل نفس الاسم (على الرغم من أنه غالباً ما يُطلق عليه اسم “نينسوبور” ) ، وفي بعض الأساطير يبرز كحاجب للإله أنو . يُستبدل هذا الإله الذكر في نهاية الفترتين الآشورية والبابلية الجديدتين ، ليتولى دور الحارس .

نينسوبور NINSUBUR – (وأيضاّ ، لل ـ آبرت) – حاجب الإله أنو ، تم قبوله قبل نهاية خدمته في ” الپاپسوكل ـ كبير حاشية أرباب السماء ” ، و وحاجب مجلس للآلهة .

نينسون NINSUN – إلهة الأمومة السومرية المعروفة باسم والدة گلگامش . كانت بارعة في تفسير الأحلام ، و حكيمة للغاية. واسمها يعني “سيدة عظيمة” .

نينورتا NINURTA – إله الحرب السومري والرياح الجنوبية ، الابن العنيف للإله ” إنليل” ، والإلهة “نينهورساگ “. والمعروف عنه ، أنه من قام باسترداد ألواح القدر للإله إنكي بعد ان سرقها الإله أبزو . تم وصف نينورتا ، على أنه إله شرس ، يستخدم في أغلب الأحيان عضلاته بدلاً من عقله . في أسطورة قديمة ، تحاول والدته قتله بإلقاء الحجارة عليه. وعندما فشلت الحجارة في إلحاق الضرر به ، سلبت نينهورساگ قوة الحياة منها وأصبحت مجرّد حجارة ميتّة. تلك الحجارة التي رفضت أوامر نينورساگ في إلحاق الأذى بإبنها ، كافأها نينورتا فيما بعد ، وقام بتحويلها إلى أحجار كريمة .

الإله البابلي الذي حمل نفس الاسم ، كان مُستعاراً من هذا الإله السومري . وعادة ما يتم وصفه على أنه رامي السهام ، إما واقفاً أو يعدو على ظهر وحش ، بجسم أسد وذيل عقرب .

نيره NIRAH- إله الثعبان السومري ، وإله الثعابين .

نيسابا NISABA – (أيضاً ، نيدابا ، نيسّابا والمرتبطة بالإله “نانيبگل” ) – في الأصل كانت إلهة الحبوب والبقوليات والحشائش السومرية ، وعلى الأخص قصب البردي القوي الذي ينمو في القنوات ويستخدمه المدونون في الكتابة . وبسبب ذلك ، أصبحت نيسابا إلهة الكتابة والكتّاب ، وخاصة في الحسابات . توسعت مكانة نيسابا لتصبح إلهة الكتابة ، وكاتبة الآلهة. عند هذه النقطة تم الاعتراف بانها أيضاً إلهة الامومة “نينليل” (سود) التي كانت زوجة إنليل ، إله السماء العليا . أُنشأت المدارس باسمها في بلاد سومر حلول عام 2000 قبل الميلاد ، وتمّ الثناء عليها كثيراً من خلال الترانيم والنقوش . فقدت مكانتها في عهد حمورابي (1792-1750 قبل الميلاد) ، وذلك عندما تم استبدالها بالإله “نابو” كإله للكتابة. تم وصفها في بعض الأحيان على أنها زوجة الإله ” نابو” .

نوسكو NUSKU- إله النار البابلي ، لكليهما السماوي والأرضي ، وإله الحضارة الذي لم يكن ينجح بدون النار .

پاپسوكل PAPSUKKEL – كبير حاشية الآلهة السومرية. يرتبط مع الإله الأكدي ” نينسوبور” ، وهو حاجب الإله “أنو” ملك الآلهة. يوصف على انه رجل ملتح مكسوّاً برداء ، مُعتمراً قبعة ذات قرون ، ويحمل في يده عصا طويلة .

پازوزو PAZUZU – هو العفريت السومري المكلّف بحماية البشر من الطاعون وقوى الشر . يُبتهل له بشكل خاص ، في حماية النساء الحوامل ، والرضّع من خطط العفريت الشرير” لاماشتو “. على الرغم من قدراته لأجل الخير والمنفعة ، إلاّ أنه أيضاً كان إلهاً للرياح الجنوبية ، والرياح الجنوبية الشرقية التي تجلب الأوبئة والأمراض .

ملكة الليل QUEEN OF THE NIGHT – المنحوتة الطينية (المعروفة باسم ـ منحوتة بورني ـ) خلال الفترة مابين 1792-1750 قبل الميلاد ، التي تجسّد إلهة بابلية لم يتم تحديد هويتها بوضوح . ويعتقد ان تلك المنحوتة قد تعود لواحدة من الشخصيّات الإلهية الأنثوية مثل ، عشتار / إنانا ، إريشكيگال ، والعفريتة ليليث/ ليلتو . تم تصويرها كامرأة عارية بأجنحة ، تمسك عصا وحلقة القوّة ، واقفة على ظهر أسدين ، وتحيط بها البوم . كما تشير أجنحتها إلى أسفل . تلك المعالم لها علاقة مع العالم السفلي ، وهو عالم الإلهة إريشكيگال ، ولكن لا توجد قصص تربط هذه الإلهة مع البوم .

امرأة تقف على ظهر أسد ، أو تمتطيه ، تلك الميزّة تنطبق على الإلهة عشتار/ إنانا ، كما هو الحال مع العصا وحلقة القوة . ولكن لا يوجد ذكر للأجنحة في قصص هذه الإلهة ولا توجد لها علاقة مع البوم .

ليليث / ليلتو ، العفريتة التي تسببت في محنة النساء الحوامل وجعلت النساء عقيمات ، أو يصعب عليهن الحمل ، وهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالبوم ، ولكن ليس مع الأجنحة ، أو الأسود ،أو العصا ، أو حلقات القوة. وفي النتيجة ، لا تزال هوية ملكة الليل مجهولة حتى الآن .

قوينگو QUINGU- ويُعرف أيضاً باسم “كينگو” ، شريك الإلهة ” تيامات ” ونصيرها في حربها مع الآلهة الشباب . سرق ألواح القدر لاستخدامها كدرع في المعركة. بعد مقتله في المعركة ، أُستخدم دمه ولحمه في خلق البشر في ملحمة إينوما إيليش .

رامّان RAMMAN- إله العواصف الأكدية والسومرية المرتبط بـ “أداد” و “نينتور” ، الذي ورد ذكره في ملحمة گلگامش . يُعرف أيضاً باسم “ريمون “.

ساكّان SAKKAN – إله الماشية السومري المكلّف في حماية كل من الحيوانات الداجنة ، و البرّية. كان مسؤولاً عن خصوبة الحيوانات في البرّية ، ويوصف بهيئة الراعي . في الأكدية كان يعرف باسم” سيموكون “. في كل من “ملحمة گلگامش” ، والقصيدة السومرية “وفاة گلگامش ” جاء ذكره بـ “سكاكان / سوموكان” ، فيما يتعلق بالعالم السفلي .

أبناء العقرب SCORPION PEOPLE- في القصص السومرية والبابلية . كان أبناء العقرب أتباعاً أقوياء لإله الشمس “أوتو” (شمش). فهم يمتلكون رؤوساً وأذرعاً وجذوعاً بشرية ، غير انهم يشبهون الطيور في منطقة تحت الخصر (أحياناً بأرجل بشرية ، وأحياناً أخرى بأرجل طائر) ، وذيل عقرب .

يعبد شعب بلاد الرافدين أبناء العقرب ، لأغراض الحماية من الأشرار وقوى الظلام . في ملحمة گلگامش جاء ذكر “زوج العقرب “( رجل وامرأة العقرب ) ، فهما يحرسان بوابة الجبل العظيمة من حيث تشرق الشمس ، ويوصفان بأنهما ” مخيفان ”.

سبيتي SEBITTI- وفقاً للمصادر البابلية ؛”سبيتي” ، عبارة عن سبعة آلهة من صغار المحاربين ، ارتبطوا أحياناً مع ” الأنوناكي” في العالم السفلي ، و الذين لاحقوا الإله الشرّ “إيرّا ” في المعركة . لم يتكون السبيتي من الآلهة الرئيسية ، ولكن يبدو أنهم تابعين الى الإلهة ” نرگال” . ولديهم ارتباط مع الإلهة ” بليديس ” .

شمش SHAMASH – (يُعرف أيضاً بأسماء ـ سمس ، بابار ، أوتو) – إله الشمس الأكدي الذي تم التعرّف عليه مع إله الشمس السومري السابق “أوتو”. كان شمش إله العدالة العليا ، وكثيرا ما تتم الصلاة له ، حماية للمسافرين ، والتجّار ، والجنود ، والبحارّة . غالباً ما يتم وصفه وهو يحمل نصلاً ، ويقطع طريقه عبر الجبال كل يوم وعند الفجر. من ضمن واجباته كحامي ، يُخيّل تواجده على قوارب البحارّة ، أو في عربات الجنود ، أو على ظهور الخيل مع المسافرين والتجّار . كانت زوجته الإلهة ” آيه ” إلهة الفجر (وتُعرف أيضاً بـ “أيجا “، و”سريدا” ، أو “شيريدا “في اللغة السومرية) .

شارا SHARA – إله حرب ثانوي في الأساطير البابلية ، ابن الإله ” أنو ” والآلهة “عشتار” .

شيريدا SHERIDA – (أيضا سيريدا) – إلهة الأمومة السومرية القديمة ، مانحة وراعية للضوء والحياة . وهي واحدة من أقدم الآلهة في بلاد الرافدين ، كانت في البداية إلهة أساسية ، ولكن مع مرور الوقت ، أُنيط اليها دوراً ثانوياً في مساعدة إله الشمس “أوتو” . كانت معروفة لدى الأكديين والبابليين ، باسم “آيجا ” (أو آيه) إلهة الفجر .

شولپاي SHULPAE – إلهة الأعياد والأوقات السعيدة في بلاد الرافدين ، تمثلت أحياناً بأنها صديقة الإلهة “نينهورساگ” .

شوتو SHUTU – إله المرض السومري ، ويمثّل الرياح الجنوبية .

سدوري SIDURI – الإلهة التي نصحت بطل ملحمة گلگامش في التخليّ عن فكرة الخلود ، والاستمتاع بالحياة البسيطة . ويعتقد أنها ترمز إلى الاضطرابات والمشاكل التي تحصل في الحياة والقضايا الهامّة . يتجاهل گلگامش نصيحتها وتوجه في طريقه إلى ” يونابشتم” .

سيليلي SILILI ـ إلهة الخيول البابلية ، والمعروفة باسم “الفرس الإلهي ” ، وهي أم جميع الخيول .

سين SIN ( نانّا ، سوين ، نانّا ـ سوين ، نانار ) – إله القمر البابلي الذي عرفه السومريون تحت اسم “نانا” . ارتبط الإله ” سين ” مع خصوبة النساء ، والأبقار. ويُنطق اسمه ” سين seen”. وصف على أنه رجل يقف مع هلال القمر .

سوموقان SUMUQAN – النسخة الأكدية والبابلية من الإله “ساكّان “.

سوموگان SUMUGAN – الإله السومري للسهول المنبسطة . المعروف أيضا باسم” شوموجان “، وكان مسؤولاً ليس فقط عن السهول ، بل حتى الحيوانات التي ترعى فيها .

ألواح القدر TABLETS OF DESTINY – وهي من الأشياء المقدّسة التي شرّعت حكم الإله الأعلى ، ومنحت صاحبها القدرة على تحديد مصير العالم . تلك الألواح سرقها الطائر “أنزو” من الإله “إنليل” ، الذي كان من المفترض أن يحرسها ويحافظ عليها ، غير ان الإله “نينورتا” استعادها منه . في اسطورة الخلق البابلية ، تقدم لنا قصة مختلفة ، إذ تمنح الإلهة ” تيامات ” ألواح القدر لتابعها ” قوينگو” ، وبعد مقتله ، استحوذ عليها الإله ” مردوخ ” .

تموز TAMMUZ – الشخصية البابلية المستعارة من الشخصية السومرية “دموزي” . وهو الإله الذي يُحيي ويميت أسوة بالإله ” گيشيدا” ، وحارس أبواب الآلهة في أسطورة أدابا . كما أنه إله المزروعات أيضاً .

تيامات TIAMAT – إلهة الأمومة الأولى في بلاد الرافدين ، وهي أم للآلهة ، وزوجة الإله “أبسو” . تبدو على شكل وحش كاسر في قصة الخلق . هزمها الإله ” مردوخ ” في المعركة وقتلها. بعد وفاتها ، تدفّق نهرا دجلة والفرات من عينيها . . وصفت بالمياه المالحة ، و الإله “أبسو” بالمياه العذبة. ومن اتحادهما جاء جميع الآلهة الأخرى .

مخلوقات تيامات TIAMAT’S CREATURES – وهي أحد عشر وحشاً مرعباً خلقتها الإلهة ” تيامات” للانتقام من موت الإله ” آبسو “، وإبادة الآلهة الأصغر . كانت منها ثلاثة ثعابين ذات قرون مخيفة : ” ميوسماهيو ” ، ” أوسمگالو ” و” بسمو “.

الآخرون الثمانية : الثعبان الوحش ” ماششيو ” ، الرجل الخارق المشعر”لاهمو “، والعفريت الأسد “أوگالو “، و ” يوريدمو ” الرجل الأسد ، “گيرتابلولو” الرجل العقرب ، “أومو ديبروتو” رجل العواصف المرعبة ،” كيللولو ” رجل الأسماك (حوريات البحر ، وحور البحر) و ” كوساريكو”، الرجل الثور.

هُزِمَت مخلوقات “تيامات” الوحشية الأحد عشر على يد مردوخ الذي احتفظ بأيقوناتها في المخلّفات المائية للإله ” أبسو ” ، وذلك لإحياء ذكرى انتصاره . بيد أنها استخدمت بشكل كبير من قبل شعب بلاد الرافدين في التعويذات السحرية ، لدرء الشر وصدّ قوى الظلام .

العديد من الرسومات والنقوش المعروفة اليوم ، يمكن ملاحظتها من خلال التماثيل القائمة خارج القصور والمعابد ، وأبرزها بوابة عشتار في بابل .

تيشت TISHET ـ الإلهة السومرية المسببة في إطلاق الريح عند البشر ( الفساء والضراط) ، ومرتبطة مع إله المرض “شوتو” .

أومّانو UMMANU – كان أومّانو كبير الكتّاب في كل مكان وزمان من بلاد الرافدين ، فهو الذي كتب القصائد الملحمية العظيمة ، من بينها “ملحمة گلگامش ” ، “قصة الخلق البابلية “، “أسطورة إتانا” ، وغيرها . ويُعدّ من المنّجمين الخبراء . لا يُعتبر أومّانو كاتباً فحسب ، بل مستشاراً للكتّاب الآخرين ، الذين يعرضون نتاجاتهم عليه ، كي يسطّر ملاحظاته . ويُعتقد أنه كان رئيس الكتّاب في عهد الملك سرجون الأكدي ، أو في عهد الملك آشور پانيپال . في عام 640 قبل الميلاد، اعتبرت مؤلفات أومّانو من الأهمية البالغة ، ودُرجت ضمن مجموعة مقتنيات الملوك .

أومنيوتمكاگ UMUNMUTAMKAG – إله القرابين البابلي الذي كان وسيطاً بين البشر والآلهة. يقدم القرابين للآلهة بطريقة تنال استحسانهم ورضاهم .

أورشانابي URSHANABI – القارب في ملحمة گلگامش الذي نقل بطلها عبر مياه الموت إلى أرض دلمون (الجنّة) حيث يعيش “يونابشتم” حياة الخلود . خرق أورشانابي القوانين السرمدية التي تتحكم بدوره كملّاح ، عندما رافق گلگامش إلى دلمون ، وعاد به إلى مدينة أوروك في نهاية الملحمة .

أوسمو USMU – الرسول الأكدي للإله ” أيا/ إنكي “. كان إلهاً ذو وجهين (يتمثل ذلك في ذهابه ومجيئه باستمرار) .

يونابشتم UTNAPISHTIM – الشخصية الاسطورية الحكيمة والورعة في ملحمة گلگامش ، وذلك عندما حذره الإله إيا مع زوجته بذرة الحياة ، من الطوفان الوشيك . بنى فلكاً و نجا من الطوفان . بعد الطوفان الكبير ، مُنح وزوجته حياة الخلود ، وعاشا في مكان بعيد عند مصب الأنهار. كان يعرف أيضاً باسم ” زيوا سيدرا ” في زمن السومريين ، وبرز لأول مرة في ملحمة ” أترا هاسس ” تحت هذا الاسم . وترجمة “يونابشتم ” معناها “من رأى الحياة” ، حيث كان الرجل الوحيد الذي نجا من الطوفان الكبير. وقد لوحظ العديد من أوجه التشابه بين قصة الطوفان الكبير القديم ، وحكاية نوح في سفر التكوين من كتاب التوراة .

يوتّو UTTU – إلهة العنكبوت السومرية . فقد كانت راعية الحاكة والحياكة والكسوة . هي ابنة الإله “إنكي “، والإلهة “نينكورا” . تشتهر بدورها في الأسطورة إنكي و ننهورساگ ، إذ هي تشكو إلى إلهة الأمومة عن إهمال إنكي ،عندما طلب منها مسح بذوره من جسدها ، وبسبب ذلك خُصبّت الأرض ، ثمّ نمت أولى الغرسات والأشجار .

أوتو UTU – (المعروف أيضاً باسم شمش ، سمس ، بابار) – إله الشمس والعدل السومري ، أحد أقدم الآلهة في بانثيون بلاد الرافدين ، يعود تاريخه إلى عام 3500 قبل الميلاد .

وي ـ لو WE-LLU – اسم آخر للإله ” گيشتو ” ، الإله الذي ضحّى بنفسه لخلق البشر .

زبابا ZABABA – إله الحرب الأكدي . كان واحداً من عشّاق الإلهة ” إنانا / عشتار” .

زاكار ZAKAR – إله الأحلام البابلي . اعتبرت الأحلام بمثابة رسائل من الآلهة ، إذ كانت مسؤولية “زاكار” إرسال هذه الرسائل إلى المتلقين المختارين من البشر . كان معروفاً لدى السومريين باسم “زاقار Zaqar”.

زارپينت ZARPANIT – إلهة الخصوبة السومرية والبابلية القديمة ، مُعبأة بخصوبة الكون كله . تُعرف أيضاً باسم “بلتيا “، وقد استعارت الإلهة “إنانا ” ثم عشتار صفاتها . في بعض الأحيان كانت عشيقة الإله “مردوخ ” .

زالتو ZALTU – إلهة الفتنة البابلية. وهي مرتبطة مع الإلهة “عشتار ” ، وتجسد الجانب المدمّر للإلهة .

زو ZU – النسخة الأكدية من الطائر” أنزو” ، طائر العواصف الذي يسرق ألواح القدر من الإله “إنليل “.

ختاماً ؛ لابد من الإشارة إلى ان جميع أسماء الآلهة ورموزها التي وردت في المدوّنات الرافدينية القديمة ؛ كانت من ابتكار البشر ؛ والتي عكست تماماً مفهومهم للخير والشر؛ وطبيعة حاجاتهم ورغباتهم ؛ وكيفية تفسيرهم لمختلف الظواهر الحياتية والبيئية والمناخية ، لكي يتمكنوا من الحفاظ على النظام الكوني وبناء الأرض بدعم واسناد من تلك الآلهة ؛ حتى أنهم جعلوهم شركاء وأصدقاء لهم في مختلف نواحي الحياة دون عقاب أو ثواب قد ينتظرونه . ومن هذا المنطلق ؛ انبثقت أولى الحضارات المرموقة في التاريخ .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ستيفاني دالي ـ الأساطير الرافدينية من الطوفان الى ملحمة كلكامش ـ جامعة أكسفورد للطباعة والنشر ـ 2000م .

ستيفن برتمان ـ الحياة اليومية في بلاد الرافدين قديماً ـ جامعة أكسفورد ـ 2005 .

جيرمي بلاك ـ عفاريت ورموز بلاد الرافدين القديمة ـ جامعة تكساس ـ 1992 .

ثوركيلد جاكوبسن ـ كنوز الظلام وتاريخ الديانات الرافدينية ـ جامعة يل ـ 1978 .

مارك فان دي ميروب ـ بلاد الرافدين القديمة ـ جامعة أكسفورد ـ 1998.

صموئيل نوح كريمر ـ التأريخ يبدأ في سومر ـ مطبعة جامعة بنسلفانيا ـ 1988.

گويندولين ليك ـ بلاد الرافدين ـ بنجن للكتاب ـ 2002 .

آندرو كوهين ـ طقوس الموت ..الأيديولوجية والتطور ـ أكاديمية بريل ـ 2005 .

فران هزيلتون ــــ أساطير العراق القديم ــــ مطبعة جامعة أكسفورد ــ 2006 .

كارين نيميت ــ نجاة ــ الحياة اليومية في بلاد مابين النهرين ــ جامعة ييل ــ كونيتيكت . مؤسسة هندركسون للنشر ــ ماساتشوستس 1998.

سوزان وايز پاور ـ تأريخ العالم القديم ـ نورتون وشركاؤه للنشر ـ 2007 .

پول كريفاشيك ـ بلاد الرافدين وميلاد الحضارة ـ سانت مارتن گرڤن للطباعة ـ 2010 .

د. روبرت. ب. بيگز ــ الشفاء والجراحة والصحة العامة في بلاد الرافدين ــ جامعة شيكاغو ـ قسم الدراسات الأكاديمية الآشورية ـ 2013 .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here