ربط  العراق بالمحيط العربي (يرهن سنة العراق بهم)…

بسم الله الرحمن الرحيم

(وربط  شيعة  العراق  بايران..يرهنهم باجنداتها) ..(وكلا من ايران والمحيط  العربي  فتنة  للعراقيين)

 

سنة العراق عندما خرج لديهم زعيم سني عربي مستقل عن المحيط العربي الاقليمي..  (كعبد الكريم قاسم) الوطني (تامر عليه هذا المحيط.. بقيادة اجنبية مصرية بزمن جمال عبد الناصر المصري).. وزودت القاهرة المصرية مليشيات الحرس القومي بالعراق.. برشاشات بور سعيد السيئة الصيت.. وشنت حملة اعلامية ضد العراق وحكمه الوطني القاسمي حتى حصل انقلاب 1963 الدموي بدعم مصري لتحصل مجازر ضد الوطنيين العراقيين سقط خلاله 180 الف شهيد.. وعلى راسهم الشهيد قاسم..

  في حين صدام والبعث دعمه المحيط العربي الاقليمي.. بحروبه كحرب الثمانينات.. وفي مجازره ضد معارضيه الشيعة والاكراد.. وساهموا بالحصار الخانق بالتسعينات .. ويتباكى هذا المحيط العربي الاقليمي على (صدام) الدكتاتور جزار العراقيين.. ولكن لا يترحم على الشهيد قاسم (محبوب العراقيين)..

 

 ولا ننسى دور المحيط العربي السني الاقليمي بارسل الارهابيين والانتحاريين والتنظيمات المتطرفة كالقاعدة وداعش الى  العراق وتسببوا بكوارث لم يتنفس العراق لحد يومنا هذا الصعداء منهم.. ولنتذكر ايضا تصريحات المحيط العربي المتطرفة كتصريحات حسني امبارك الرئيس المصري  السابق بوصف شيعة العراق بالخونة عديمي الولاء لاوطانهم.. ومرسي حاكم مصر الذي وصف الشيعة باخطر من اليهود.. ولا ننسى (السيسي) الذي يحضر بناء الحسينيات الشيعية في مصر.. ورغم وجود عشرات الالاف الشيعة في الاردن يحضر بناء الحسينيات فيها..

 

كذلك شيعة العراق عندما خرج لديهم ثوار وطنيين بانتفاضة تشرين رافضين للهيمنة الايرانية

 

تم قمعهم بوحشية من قبل المليشيات الولائية والصدرية المرتبطة بايران.. هذا القمع الذي لا يقل وحشية عن قمع صدام السني والبعث القومي المجرم ضد شيعة العراق قبل 2003.. ولا ننسى من يحكم العراق هي احزاب ومليشيات موالية لايران ونشرت الفساد بكل مفاصل الدولة العراقية .. وهمشت مؤسساتها العسكرية والامنية والمدنية..

 

   (فاستراتيجيات العمل العربي المشترك..) ترجمتها اختلال خطير بالتوازن داخل العراق..

 

 لا تقل خطورة عن (استراتيجية العمل الايرانية المشتركة مع العراق).. فالاردن ومصر تجد في العراق (حديقة خلفية لعمان والقاهرة) كسوق لبضائعهما بمليارات الدولارات.. وسوق للعمالة المليونية المصرية الموبوءة بالارهاب والجريمة المنظمة والامراض المتوطنة كالملاريا.. ومورد للنفط العراقي العراقي باسعار رخيصة..  وساحة لتصفية حسابات اقليمية مع ايران (بجعل العراق كلب حراسة لما يسمونه البوابة الشرقية للوطن العربي).. واستراتيجيات العمل العربي المشترك نتائجها الكارثية التي اثقلت العراق بالهموم والمصائب .. سلمت بعدها العراق لايران..

 

    فهل ننسى عندما جرد شباب العراق ورجاله من حقهم بالحياة عندما زجهوا بالحروب كحرب الثمانيات ليسلم البلد لطوفان مليوني مصري كسونومي جرف الخضر واليابس.. لجني الغرباء المصريين خيرات العراق ويحولونها لمصر بمئات المليارات .. بالمقابل يرسل شباب العراق العائدين من الجبهات والسجون بتوابيت للمقابر.. (المحصلة ايران والمحيط العربي السني الاقليمي.. ينظرون للعراق كفريسة وكعكة يجب التهامها) ولا يهم ولو ابيد ملايين العراقيين وسحقت جماجم ابناء الرافدين.. فالامل لدى العراقيين ليس بارجاع العراق للوراء لمحيط عربي اقليمي متامر اصلا على العراق.. وليس البقاء بالهيمنة  الايرانية البغيضة.. بل الامل بتخلص العراق من شرور ايران ومصر والمحيط العربي السني الاقليمي معا..

 

من ذلك يتاكد ضرورة  استقلال دولة العراق عن المحيط العربي السني الاقليمي وعن ايران معا

 

كشرط لاستقرار العراق.. واستقلاله وحفاظه على  خصوصيته.. ومنع جعله مجرد (كلب حراسة للمحيط العربي ضد ايران) او (كلب حراسة للايران بعمق المحيط العربي الاقليمي).. فهل يعي صاحب القرار الدولي بهذه الحقيقة ..

 

 (فمصر تريد العراق سوق لبضائعها الرديئة.. واخذ نفط العراق رخيصا.. وسوق لعمالتها المليونية الموبوءة بمرض العصر الارهاب والجريمة المنظمة والمخدرات، وجعل العراق بالفلك المصري).. (وايران تريد العراق سوق لبضائعها وتهريب النفط العراقي.. وسوق للعمالة الايرانية مستقبلا ايضا.. وجعل العراق بالفلك الايراني).. وتجد مصر وايران بالعراق ذيول لكل منهما..

ومن اجل استقلال العراق عن كلا الطرفين يجب تفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية ضد كل الذيول الذين ولاءهم لخارج الحدود..

…………….

   واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

 

سجاد تقي كاظم

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here