مسؤول عراقي يتحدث عن أهداف داخلية وإقليمية من زيارة الكاظمي الى السعودية

استقبل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء، في الرياض رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الذي يقوم بزيارة للمملكة بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتأتي الزيارة بعد إعادة فتح معبر عرعر الحدودي للمرة الأولى بين البلدين بشكل رسمي في نوفمبر، بعد إغلاقه في العام 1990 عقب الغزو العراقي للكويت في ظل حكم صدام حسين، ولم يجر فتحه رسميا باستثناء مواسم الحج.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن مسؤول عراقي لم تسمه، قوله إن “الهدف من هذه الزيارة هو مناقشة التعاون المستمر وتوسيعه، اضافة الى توسيع عمل مجلس التنسيق السعودي العراقي”.

وأضاف أن زيارة الكاظمي تسعى الى “تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار”، و”استكشاف طرق تعزيز الاستقرار الاقليمي”.

وقالت وكالة الأنباء السعودية ان الزيارة جاءت تلبية لدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز.

وكتب الكاظمي على تويتر قبل بدء زيارته “نتوجه اليوم الى المملكة العربية السعودية الشقيقة في زيارة رسمية هدفها توطيد العلاقات المتميزة بين بلدينا الشقيقين وإرساء آفاق التعاون الأخوي بين دول المنطقة”.

وكان من المقرر أن يزور الكاظمي السعودية في أول رحلة خارجية رسمية له في يوليو الماضي، لكن الزيارة ألغيت في اللحظة الأخيرة حينذاك بعد خضوع الملك السعودي لجراحة.

وقام الكاظمي بزيارة طهران، حيث التقى المرشد الايراني الأعلى علي خامنئي.

والعراق هو ثاني مصدر للنفط في منظمة اوبك بعد السعودية.

وتدفع حكومة الكاظمي التي تعمل على تسريع وتيرة الاستثمارات الأجنبية بما في ذلك الدعم السعودي في مجالات الطاقة والزراعة، باتجاه تعميق العلاقات الاقتصادية مع الرياض.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here