العراق يدعم إجراءات الأردن لبسط “هيبة الدولة”

وقالت الوزارة في بيان ورد  إن “الحكومة العراقيّة تُؤَكِّدُ وقوفها إلى جانب المملكة الأُردنيّةِ الهاشميّة بقيادةِ الملك عبدالله الثاني، في أيّ خطواتٍ تُتَخَذ للحفاظ على أمنِ وإستقرار البلاد ورعايةِ مصالح الشعب الأُردنيّ، بما يُعزز حضوره، عبر الإرتكانِ للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة”.

واشارت الوزارة الى أن “الحكومة العراقية تتطلع إلى المزيد من التقدّم والإزدهار ومواجهة التحديّات، ليحظى الشعب الأُردنيّ بما يستحق في ظلِّ قيادته الحكيمة”.

واكدت الحكومة وفقا للبيان أنَّ “أمنَ وإستقرارَ المملكة الأُردنيّة الهاشميّة هو من أمنِ وإستقرار العراق”.

وفي وقت سابق اليوم السبت، اعتقلت السلطات الأردنية، مسؤولين بارزين لأسباب وصفت بـ”الأمنية”.

وقالت وكالة أنباء الأردن الرسمية “بترا” إن الاعتقالات، شملت الشريف حسن بن زيد، وباسم عوض الله، ومدير مكتب الأمير، حمزة ياسر المجالي، ومجموعة من المسؤولين الآخرين.

ووفق وسائل الإعلام فإن هناك “اعتقالات أخرى” قد يتم إعلانها في وقت لاحق.

وأفادت صحيفة واشنطن بوست الأميركية نقلا عن مسؤول استخباراتي “رفيع” في الشرق الأوسط، أن الأمير حمزة بن الحسين وُضع قيد الإقامة في منزله بعمان، مشيرة إلى استمرار التحقيقات في “مؤامرة مزعومة” للاطاحة بالملك عبدالله الثاني.

ونفى مصدر رسمي أردني أن يكون الأمير حمزة معتقلا أو قيد الإقامة الجبرية.

وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن السلطات الأردنية اعتقلت، نحو عشرين شخصا آخرين، فيما قالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” إن الاعتقالات تمت بعد “متابعة حثيثة”.

وجاء الخطوة، بحسب واشنطن بوست، بعد اكتشاف ما يصفه المسؤولون في القصر الملكي الأردني، بأنه “مؤامرة معقدة وواسعة”، اشترك فيها مسؤول، على الأقل، من العائلة المالكة، إضافة إلى قادة عشائر وأعضاء في المؤسسة الأمنية الأردنية، بحسب الصحيفة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here