مشاريع استثمارية إماراتية في إقليم كوردستان قريباً

اجتماع لهيئة الاستثمار وغرفة تجارة ابوظبي والقنصلیة الاماراتية

كشف رئيس هيئة الاستثمار في إقليم كوردستان د.محمد شكري ، اليوم الخميس ، ان عدة شركات إماراتية ستبدأ بالاستثمار في إقليم كوردستان قريباً.

د.محمد شكري ، قال  انهم عقدوا اجتماعاً عبر تقنية الفيديو مع كل من رئيس غرفة تجارة وصناعة ابوظبي هلال المهيري ، والقنصل الاماراتي في أربيل احمد الظاهري ، لبحث الفرص الاستثمارية في إقليم كوردستان وحث المستثمرين الاماراتيين على الاستثمار في الإقليم.

ثورة البناء مستمرة".. الحكومة تغيّر وجه كوردستان بمشاريع عملاقةوأوضح شكري ، بالقول انهم بحثوا عوامل تشجيع الاستثمارات الأجنبية ، ومن بينها الإماراتية ، في إقليم كوردستان ، من أراضي خصبة وثروات معدنية ومواد خام وايدي عاملة خبيرة ، بالإضافة للتسهيلات التي يقدمها الإقليم للمستثمرين وفق قانون الاستثمار والقوانين المعمول بها في إقليم كوردستان.

رئيس هيئة الاستثمار ، أشار الى انهم اعلنوا عن العديد من الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات في إقليم كوردستان ويحثون المستثمرين الاماراتيين على المجىء الى الإقليم والاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات و القطاعات ، خاصة قطاعات البتروكيمياويات والصناعة والسياحة والزراعة.

مردفاً ، نرغب ونرحب بالاستثمارات الإماراتية في القطاع الزراعي الذي يوفر فرص عديدة للاستثمار كما ان إقليم كوردستان بحاجة الى تطوير هذا القطاع الحيوي والهام .

كوردستان تأمل لمسات هولندية "أوسع" بمجال الزراعة

د.محمد شكري ، أشار الى ان كل من رئيس غرفة تجارة وصناعة ابوظبي ، والقنصل الاماراتي في أربيل ابديا دعمهما لهذا التوجه ، كما تعهدا بحثّ المستثمرين الاماراتيين على القدوم الى إقليم كوردستان ، لافتاً الى انهما ابلغاه بقدوم عدد من الشركات الإماراتية المتقدمة والمرموقة في مجال الاستثمار الزراعي الى إقليم كوردستان فی المستقبل القریب لتنفيذ عدد من المشاريع.

وبحسب مسؤولين حكوميين في إقليم كوردستان فإن حجم الاستثمارات الإماراتية في الاقليم عام 2014 قبل اندلاع الحرب مع تنظيم داعش ، بلغ 16.5 مليار درهم، اي ما يعادل 4.5 مليارات دولار ، كما بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات واقليم كوردستان في عام 2013 ،  2.5 مليار دولار ، فيما بلغ عدد الشركات الإماراتية المسجلة رسمياً في كوردستان 155 شركة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here