تحذير لشيعة العراق (ستندمون بانسحاب امريكا)..(ولايران سياتي يوم..تتوسلين للتخلص من مستنقع شيعة العراق)

بسم الله الرحمن الرحيم

تحذير لشيعة العراق (ستندمون بانسحاب امريكا)..(ولايران سياتي يوم..تتوسلين للتخلص من مستنقع شيعة العراق)

شيعة العراق لم يرفعون السلاح بوجه (مليشيات ايران الولائية) بالعراق.. واكتفوا (بالتظاهرات السلمية بانتفاضة تشرين).. (لان لديهم امل.. بان امريكا من سوف تخلصهم من ايران وذيولها بالعراق كما خلصتهم من صدام)..

ولكن بانسحاب امريكا.. (سينتهي الامل بامريكا).. وبالسلمية بالتظاهرات.. الى (المسلحة)..

وسيجعل شيعة العراق امام تحمل مسؤوليتهم الاخلاقية والعقائدية الجعفرية والوطنية لمواجهة الهيمنة الايرانية (الولائية)..بكل الوسائل الممكنة واولها (رفع السلاح) والاغتيالات ضد حرسها الثوري بل وحتى ضد الايرانيين المستوطنين بالعراق كالصهاينة في فلسطين، وضد عملاء ايران وذيولها.. الذين شرعوا الخيانة باسم العقيدة .. لتعاد جثث الايرانيين ومرتزقتهم لايران.. خوفا من نبشها داخل العراق، لتتصاعد الاحتجاجات داخل ايران نفسها..

ولن تنفعكم يا ايران (ذيولكم من احزاب ومليشيات) لان شيعة العراق ثائرين ضدهم اصلا

ولن تنفعكم (مرجعياتكم الايرانية المستوطنة بالنجف) لان العمائم فقدت شعبيتها وكشفت اوراق فسادها وعمالتها وخستها.. بالسنوات الماضية.. وبظل خيمة المرجعيات .. العراق من اسوء لاسوء ومن افسد لافسد ومن ارذل لارذل.. بظل ثراء ابناء المرجعيات والعمائم الايرانية واللبنانية والباكستانية والافغانية والهندية المقيمة بالنجف.

ولن تنفعكم (داعش والبعثية والقاعدة) للضحك على ذقون الشيعة

التي اتبعتموها يا ايران بعد 2003.. بعد انكشاف بان (الثالوث الشيطاني هذا داعش والبعثية والقاعدة) كل افعالهم كانت ايران تجني الثمار والمنتفع الاكبر وتزداد نفوذها بالعراق.. (وبالسياسية لا يوجد صدف) كما نؤكد دائما.. فاتفاقية الباصات بين حزب الله اللبناني الموالي لايران وداعش خير شاهد على ذلك.. واتهام المالكي لسوريا بدعم الارهاب منذ 2003 والايام الدامية ببغداد شاهد اخر على التوطئ الايراني مع الارهاب.

واعلموا يا شيعة العراق.. انتم ليس مثل (شيعة ايران وشيعة اذربيجان)..

فشيعة اذربيجان بالحكم لم ياتي بدعم من دبابة امريكية او مليشيات ايرانية.. وشيعة ايران بالحكم لم ياتي بدعم من دبابة امريكية او مليشيات عراقية او اذارية او افغانية.. فماذا تفهمون من ذلك؟ انتم لم تبنون جيشا ولا مؤسسات امنية رسمية ولا قطاعات صناعية ولا زراعية ولا صناعية ولا بمجال الطاقة والغاز.. لتثبتون انفسكم بالدولة.. بل سلمتم بيضكم بالسلة الايرانية.. لتستغلكم ابشع استغلال.. وجعلتم انفسكم مجرد ورقة للصفقات والمساومات مع المجتمع الدولي لمصالح ايران القومية العليا.، ثانيا ليس ايران من حررتكم من طغيان صدام والسنة بل امريكا..

وتذكروا انسحاب امريكا من العراق 2011.. تفجر الوضع بسوريا.. وتوقف برنامج ايران النووي

والاخطر لم تمسكون السلطة اصلا.. فكدتم تسقطون بالقاضية عام 2014 .. بازمة الموصل (داعش).. اي بعد ثلاث سنوات فقط من الانسحاب الامريكي.. ولولا السلاح الجوي والاستخباري الامريكي.. لكنتم بخبر كان..

واعلموا بانسحاب امريكا.. ستفقد ايران ومليشياتها اوراق لعبها وابتزازها لامريكا

.. (بفقدان الاهداف الامريكية بالعراق) التي تستهدفها مليشيات ايران العفنة.. وتذكروا (المقبور الجنرال الايراني قاسم سليماني وذيله الايراني الجنسية ابو مهدي المهندس) تم هلاكهم ليس من قواعد امريكية بالعراق، بل بطائرة مسيرة حديثة قادمة من خارج الحدود العراقية نفسها..

وكذلك (سينتهي التخادم الغير معلن) مثال.. :

(امدادات ايران لمليشياتها بسوريا عبر العراق).. لا يتم استهدافها من قبل الطيران الامريكي لسنوات.. مقابل امدادات للقوات الامريكية بعين الاسد وقاعدة بلد.. تاتي من جنوب العراق عبر موانئ بالبصرة.. (ولا يتم استهدافها لسنوات) ايضا.. ولكن بالاسابيع الاخير يتم استهداف ارتال امريكية للدعم اللوجستي قادمة من جنوب العراق.. ولا ننسى (السوق العراقية تمتلئ بالسلع السعودية الصنع.. منذ سنوات).. وهذا لم يكن يحصل لولا (علاقات سرية بين ايران والسعودية نفسها).. ايضا.. (فالتخادم قد يكون بين الاعداء لهدف مشترك.. مثلا قتال داعش) ولكن بانتهاء قتال داعش .. ينتهي التخادم.. وستاتي المواجهة المباشرة او غير المباشرة او بالوكالة.. كما تفعل ايران.. ونتذكر ايضا التخادم بين السوفيت بعهد استالين الشيوعي مع امريكا لهزيمة هتلر والنازية بالمانيا.. لتهزم النازية .. ليعود الحرب الباردة بين موسكو وواشنطن ..

ولا تضنون بان ايران وحرسها الثوري سند لكم..

فوالله لو تدخلت القوات العسكرية الايرانية كلها بالعراق بازمة داعش 2014، بدون دعم امريكا.. لدخلت ايران نفسها بمستنقع حرب لن تتخلص منه لـ 30 سنة قادمة .. وكما قال (السنيد).. هزمنا داعش (بالمتطوعين على الارض، وبسلاح الجوي الامريكي بالسماء).. وهذا اعتراف من (دولة القانون نفسها الموالية لايران بزعامة رجل ايران نوري المالكي) وكذلك ما اعترف به قيادي بالحرس الثوري بان (لولا هزيمة داعش بالعراق لكانت ايران تقاتل داعش بثلاث مدن ايرانية اليوم)..

وليس هذا فحسب.. تذكروا بان ايران ارادات هزيمة صدام وعجزت عن ذلك لمدة 8 سنوات

اشربت الخميني نفسه السم الزعاف.. وتذكروا بان الحرس الثوري الايراني وذيوله من مليشيات عراقية وافغانية ولبنانية وباكستانية عجزت عن اسناد بشار الاسد وكادت تنهار وترمى بالبحر المتوسط بعد وصول المعارضة السورية لمعقل النظام السوري باللاذقية بسواحل المتوسط لولا تدخل القوات الروسية نفسها.. ولا تضنون روسيا قادرة على اسنادكم بعد انسحاب امريكا.. (لعدم قدرة روسيا على التوسع العسكري بالمنطقة، والتكاليف الباهضة للحروب التي لا يمكن لروسيا تحملها، ولوجود توازنات دولية تمنعها من التدخل اصلا)..

فيا شيعة العراق تذكروا يوم كان يذيقكم صدام والسنة الويل والثبور . . وكانت ايران مع صدام

باعتراف (امير موسوي) المسؤول الايراني بان (مطار كرمنشاه) بايران كان متنفس نظام البعث (كطه ياسين رمضان وعدي وقصي… الخ) للسفر للعالم بزمن الحصار بالتسعينات.. وكانت ايران تقيم افضل العلاقات مع صدام.. اقتصاديا .. وتساهم طهران بتهريب النفط العراقي لصالح نظام البعث (كلها اعترف بها امير موسوي)..

ولولا التدخل الامريكي العسكري لكنتم لحد يومنا هذا تصرخون وتبكون اظهر يا مهدي وصفيه

وشوف الشيعة شصاير بيه.. وتحجون للبيت الاسود الكعبة وتمسكون استارها داعين الله ان يخلصكم من ظل السنة .. وبعد 1400 سنة جاءتكم امريكا وحررتكم وسلمتكم الحكم تسليم يد.. لتعضون يدها وتنكرون جميلها وتتحالفون مع اعداءها ايران وروسيا والصين.. فالا بئس ما فعلتم.. ففعلا انتم احفاد من سيقولون للامام المهدي (ارجع من حيث اتيت يا ابن فاطمة ليس لنا بك حاجة).. فلدينا (ولي امر المسلمين خامنئي ايران) و(للجنة جسر مقتدى الصدر).. و(الشيخ الامين قيس الخزعلي).. و(شيخ المجاهدين هادي العامري).. الخ من سقط المتاع..

ج

المحصلة.. سياتي يوم .. ستحير ايران كيف تتخلص من الملف العراقي وتنسحب منه.. بعد انسحاب امريكا.. باقل خسائر ممكنة داخل ايران نفسها.. سياتي يوم يدرك الايرانيين بانهم وقعوا بالمستنقع العراقي الشيعي نفسه..

وكما ذكرنا.. بان من قال (اخاف يوما ان تكون الخيانة وجهة نظر).. نقول الاخطر (ان تكون الخيانة عقيدة).. وهنا الطامة الكبرى الحقيقية.. التي نواجهها بالعراق منذ عقود وليس فقط بعد 2003.. بالسموم الثلاث على مائدة السياسية العراقية التي شرعت الخيانة (القوميين والاسلاميين والشيوعيين)..

…………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here