الكاظمي والحضن العربي 

ألصُلح : كما يقولون أنهاء الخصومه وأنهاء حالة الحرب التي تنشب عادتا ً بين القبائل أو الاشخاص وفي الوقت الحاضر بين الدول ، وقد يوصف أحياناً فيقال : هو صلح لي وهم لنا صلح : مصالحون ، ,صلح صلاحا ً أي زال عنه الفساد !! وعادتا ً يكون الطرف الذي يقوم بالصلح أما بلد قوي يفرض شروطه على البلدين المتخاصمين وتنتهي المشكله كما تفعل اليوم الولايات المتحده الامريكيه عندما تفرض شروطها على الكثير من البلدان المتخاصمه والتي تسير في فلكها فتمنع عنهم المعونات والمساعدات أذا لم يذعنوا لها وهكذا ، وأذا مانشب خصام بين القبائل نرى أن أكبر القبائل عدة وعددا وقوه تقوم بفض النزاع بين العشائر الصغيره وهكذا حتى على المستوى الشخصي يتدخل أصحاب الوجاهه لفض المنازعات بين الاشخاص على شرط أن يكون هذا الشخص مقبول من الطرفين ، ثم أننا نعلم أن للصلح شروط منها : أولا : تحديد من هو المعتدي ، ومن هو القاتل ، ومن هو الذي بدأ المعركه والتعدي على الطرف الاخر ، وتكون هناك لجنه كأن تكون دوليه أذا كان النزاع بين الدول ، وقبائليه أذا كان النزاع بين العشائر ، وشخصيه مكونه من عدة اشخاص اذا كان النزاع بين الاشخاص ، ويحدد من هو ( المعتدي ) ويعترف أمام تلك اللجان التي ذكرتها ومن ثم معاقبته كحق عام ويترك الحق الشخصي للشخص المعني أي المعتدى عليه ، بعدها يقوم كل من المتخاصمين وأمام الجميع بالقسم بالله بأنهما سيكونان على وفاق تام بعد هذا الصلح ولن تتكرر خصومتهما بعد مع تأييد عدد من الشهود على هذا الصلح ، أريد أن اسال كل عراقي يمتلك ذرة من الخجل ،  هل يحق للسيد مصطفى الكاظمي أن يقوم بدور الوساطه بين ضحايا الارهاب من العراقيين  ؟ والدول الإرهابية  ، ألتي يقوم بزيارتها والتودد أليها ، بالتاكيد الجواب : كلا  ،،،،،  لكون السيد الكاظمي  أذا صدق القول ويعتبر نفسه من الضحايا كما يدعي فلا يجوز للضحيه أن تحكم بين من يقتلها وبين أهلها ،،  ثم ماهذا التسابق بينك وبين بعض السياسيين الجبناء على الانفتاح على الامة العربيه الجبانة؟ كلما أردنا أن نجهز على  الدول الارهابيه من خلال مجلس الأمن والامم المتحدة نراكما تتسابقان على طرح مبادراتكما التي ضحك منها الغريب والقريب ، مرة تحت مسمى الشرق الاوسط الجديد  ، ومرة دول المشرق !! ألا تستحون من عوائلكم ؟ من نسائكم ؟ شهدائكم ؟ مؤيديكم ،،، الى متى هذا الاستهزاء بدماء الابرياء ،،، هل يعلم السيد مصطفى الكاظمي أن الجامعة العربية هي سبب دمار العراق ؟ ألا يعلم بمواقفها المتخاذله ضد العراق والعراقيين ؟ ألا يعلم الكاظمي أن السعودية قد سهلت للبعثيين الخونه عقد مؤتمرهم في الرياض وبموافقه الحكومة السعودية لمساندة الارهاب في العراق وبحضور عدد كبير من المطلوبين للقضاء العراقي و وقد تم تغطية جميع مصاريف المؤتمر من قبل السعودية ،  هل يعلم السيد الكاظمي أنه لايحق له أن يتحدث بأسم عوائل الشهداء العراقيين الذين قتلوا على يد الاردنيين والمصريين والسعوديين والخليجيين لانه ليس ولي الدم !!! عن اي صلح تتحدثون ؟ وعن أي أمة عربية وأسلامية تتحدثون؟ أمة الانبطاح والتطبيع مع الكيان الصهيوني  ؟ ُ الاعراب  لايقبلون  بذلك لأنهم أمة ذليله مهانة منبطحه قلناها لكم الف مره ، الأعرابي  الذي قدم زوجته وشقيقته وأمه كبغايا للعثماني والانكليزي والامريكي وللقاعده ولداعش  من أجل أن يبقى بالحكم هل أن شخص مثل مصطفى الكاظمي يستطيع أن يقنعه بان يصطلح مع العراق  ويعترف أنه مجرم وأرهابي ويدفع ( دية ) الضحايا ويعتذر من الشعب العراقي أعتذار رسمي على ذلك   ،، ألان جميع السُفراء العرب  في المهجر  يفعلون كل شيء من اجل بقاء ملوكهم ورؤساء دولهم في الحكم وتشويه سمعةالعراق، وأنت يامصطفى الكاظمي تخون أهلك وأهل بلدك ودينك من أجل ان يقال أن الكاظمي  وطني وغير طائفي ،،، اصحى عله نفسك قبل فوات الاوان ، والقضيه ليست بهذه البساطة  فقد أتضح كل شيء والجميع متأكد من ان الارهاب السعودي الإماراتي العربي الخليجي هو سبب دمار العراق  ألا أنت تصر على تقديم الشكر والتقدير والاحترام للدول الإرهابية دون مراعاة لمشاعر عوائل الشهداء وانت تعلم علم اليقين أن خمسة آلاف أرهابي سعودي فجروا أنفسهم بالعراق وخلفوا آلاف الضحايا الأبرياء وأن هناك أربعة آلاف سجين عربي من الارهابيين في السجون العراقيه ، فعن أي حضن عربي تتحدي ؟ أخجل ،عيب ، يكفي أستهتار واستخفاف بالدم العراقي ، نعم للعلاقات التي تبنى على الخير والمنفعه المشتركة ولكن ليس قبل أن نحصل على الاعتذار العربي ومن خلال الجامعة العربية ببيان واضح وصريح يعلنون فيه أعتذارهم من العراق والعراقيين ويدفعون تعويضات مجزية لكل عراقي تضرر بسبب الارهاب العربي الذي ضرب العراق،  بغير هذا سيلعنك التاريخ والاجيال والعراق لأنك خنت الأمانة ولم تستطيع أن تحصل على حقوق الضحايا  …..
جبر شلال الجبوري
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here