الكاظمي : الانفال “فاجعة” أليمة يندى لها جبين الإنسانية

قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، اليوم الأربعاء ، إن استذكار جرائم الأنفال دافع للعمل الجاد دون عودة الدكتاتورية.

وأدت عمليات الأنفال إلى تدمير أكثر من 5 آلاف قرية واستشهاد أكثر من 182 ألف من المدنيين الكورد الأبرياء، بينهم الآلاف من النساء والأطفال دفنوا أحياء في صحارى جنوب العراق في مقابر جماعية .

كما استخدمت في مراحل حملات الأنفال جميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وخاصة السلاح الكيمياوي من الخردل والسيانيد وغاز الأعصاب والفوسفور.

وقال الكاظمي في بيان ” تمر اليوم الذكرى 33 لبدء حملات جريمة الأنفال التي ارتكبها النظام السابق بحق شعبنا الكوردي ، والتي أدت لسقوط عشرات الآلاف من الضحايا وتغييب أعداد كبيرة منهم في سجونه المظلمة، وتدميره لمئات القرى الكوردية وتشريد أهلها، في فاجعة أليمة يندى لها جبين الإنسانية”.

مضيفاً “وإذ نستذكر بألم وحزن هذه المناسبة الأليمة، نقف بإجلال وإكبار لشهداء وضحايا هذه الجريمة، وان استذكارها سنويا إنما هو دافع لكل الحكومات للعمل الجاد دون عودة الدكتاتورية باي شكل من أشكالها، ورفض كل ما من شانه أن يحيي سياسات التمييز والإقصاء والتهميش”.

وأردف الكاظمي بالقول أن “استحضار الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق أبناء الشعب العراقي، تؤكد أن النهج الديموقراطي والإصلاحي والتعايش السلمي هو السبيل لعراق مشرق يسوده السلام والمحبة والتسامح، وان وحدة البلاد وكرامة العيش والعدالة هو الهدف والأساس الذي يجعل العراق بلد آمنا مستقراً قوياً بشعبه وأرضه”.

واختتم بيانه بالقول “المجد والرفعة لمن ارتقوا شهداء من أبناء شعبنا في كل مشاهد نضاله ضد الدكتاتورية”.

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here