هيباتِيا!!

هيباتِيا!!
دعوني أوقدُ شمعةً
في ديْجورِ الدينِ
واسْمحوا لأنوارِ العقلِ
أنْ تنطقَ بلساني
فأنا أدركُ فحوى ديني
وشموسُ الروح أشرقتْ
في كياني
هلاّ نبدأ!!
إهتزَّ المعبد
إجتمعتْ أساطينُ المطلق
قالوا: الموت… الموت
للصوت الجاني
قيّدوها
رجموها
قتلوها بقرارٍ
وقضاءٍ من بهتانِ
بقيَتْ هيباتِيا تحيا فينا
وأعداءُ النور في حضنِ النِسيانِ
أيْنَ الربّ
والفاعلُ إبنُ الشيطانِ
لا العقلُ أوّلها ولا الدينُ هو الثاني!!
د-صادق السامرائي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here