أكد الخبير الأمني احمد الشريفي ، اليوم السبت ، ان الجهات التي تستهدف القوات الامريكية في العراق مشخصة وكذلك وسائل الردع متاحة ، لكن ما يمنع التصدي لها هو ضعف القرار السياسي وتعرضه للابتزاز من قبل الأحزاب والميليشيات.
وأوضح الشريفي : ان ” قوات التحالف الدولي متواجدة في العراق بشكل رسمي وقانوني وهي مكلفة من قبل مجلس الامن الدولي بمحاربة الإرهاب وبالتالي فان عملية استهداف تلك القوات يحرج الحكومة كثيراً امام المجتمع الدولي”.
الشريفي لفت الى ان ” تلك الفصائل سواء كانت متمردة ولا ترتبط بايران او كانت تتحرك وفق اجندات ومحركات إيرانية وبصرف النظر عن دوافعها فيجب ان يتم ردعها ، حيث ان هذه القضية ان لم يعالجها صانع القرار السياسي فان قوات التحالف الدولي سوف تكتسب حق الرد وهي مكلفة دولياً بذلك ” ، مشيراً الى انه ” في حال عدم استطاعة المستضيف الدفاع عنها فسيكون لها حق الدفاع عن النفس وبالتالي شن عمليات عسكرية لمواجهة تلك الفصائل المسلحة”.