قامشلو: وقف إطلاق نار حتى صباح الغد

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› والشرطة العسكرية الروسية، اليوم الجمعة، وقف إطلاق النار بين قوى الأمن الداخلي (الآسايش) وميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري في مدينة قامشلو بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) بدءاً من مساء اليوم وحتى الساعة العاشرة من صباح يوم غد السبت.

وقالت مصادر كوردية من المدينة: «عقب الاجتماع الذي جرى اليوم في مطار قامشلو بين (قسد) والشرطة العسكرية الروسية، أعلن عن وقف إطلاق النار بين الطرفين بدءاً من الساعة السادسة من مساء اليوم وحتى الساعة العاشرة من صباح يوم غد السبت.

وأضافت أن «(قسد) والشرطة العسكرية الروسية لم تتوصل بعد إلى اتفاق بشأن وقف الاشتباكات بشكل كامل».

إلى ذلك قال المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا في بيان: «بضمانة من قوات سوريا الديمقراطية والقوات الروسية، تم الاتفاق على هدنة إنسانية لوقف إطلاق النار في حارة طي بمدينة قامشلو، حيث تم الاتفاق على هدنة مؤقتة تبدأ اليوم الجمعة الموافق 23/4/2021 الساعة 7 مساءً حتى يوم السبت الموافق 24/4/2021 الساعة 10 صباحاً لحين التوصل لاتفاق على بنود وقف إطلاق النار».

وكانت قوات الآسايش قد تمكنت اليوم من السيطرة على معظم حيي الطي وحلكو عقب اشتباكات مع ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة قامشلو.

وكان مسلحون من ميليشيا الدفاع الوطني أطلقوا النار، مساء يوم أمس على هايس الجريان أحد وجهاء عشيرة بني سبعة أمام منزله في مدينة قامشلو بعد خروجه من الاجتماع الذي عقد بناء على مبادرة وقف إطلاق النار، ما أدى إلى مقتله، وفق مصادر كوردية مطلعة.

وقالت مصادر مطلعة  إن الجريان هو أحد أعضاء المبادرة التي أطلقت من أجل وقف إطلاق النار بين قوات الآسايش وميليشيا الدفاع الوطني، مؤكدة أن  الهدف من اغتياله هو ضرب الاستقرار وإشعال الفتنة بين العرب والكورد في المنطقة، مشيرة إلى أن جهات تريد إشعال المنطقة خدمة لأجنداتها.

وأكدت المصادر، أنه «بعد فشل مساعي وجهاء المنطقة اشتدت الاشتباكات بين الآسايش وميليشيا الدفاع الوطني بعد منتصف الليل وحتى صباح اليوم في حيي حلكو والطي حيث توسعت رقعة الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الطرفين».

يذكر أن اشتباكات تجري بين الحين والآخر بين قوات الآسايش والنظام في المناطق المشتركة في قامشلو والحسكة، وتنتهي مع تدخل القوات الروسية بين الطرفين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here