تصريح ‘مقلق’ من وزارة الصحة العراقية بشأن كورونا

أكدت وزارة الصحة، الاثنين، انه في حال تلقى نحو 8 ملايين عراقي اللقاحات المضادة لكورونا، فان الحياة ستعود الى طبيعتها، مؤكدة ان استمرار ازدياد الاصابات سيؤخرنا 10 سنوات مقبلة للانتهاء من تلقيح جميع المواطنين.

وقال مدير صحة الكرخ الدكتور جاسب الحجامي في تصريح تابعه NRT عربية (26 نيسان 2021)، إن “عدد متلقي اللقاح في البلاد حتى الآن وصل إلى أكثر من 298 ألف مواطن، وهذا أمر مؤسف، لأنه في حال استمرار  الأرقام على هذه الوتيرة، فان الوزارة بحاجة الى 10 أعوام مقبلة لتلقيح جميع المواطنين”.

وأوضح، أن “عودة الحياة لطبيعتها تتطلب على الأقل الوصول بأعداد متلقي اللقاح إلى 20 في المئة من نسبة السكان، أي تلقيح 8 ملايين نسمة”.

وأكد، “عدم وجود بدائل تعوض عن اللقاح مع الالتزام بالتعليمات الوقائية بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي”.

وتطرق الحجامي إلى تقنيات التلقيحات المستخدمة في البلاد، حيث بين أن “لقاح فايزر يستخدم تقنية حديثة تسمى الحامض النووي لفيروس كورونا، وبمجرد حقنها تقوم الخلايا بإنتاج بروتين يقوم بتحفيز المناعة بالجسم للتعرف على الفيروس”.

وأضاف، “أما لقاح استرازنيكا، فإنه يستخدم تقنية النواقل الفيروسية، أي استخدام فيروس آخر أقل ضراوة يتم تحويله ليضاف إلى جزء من فيروس كورونا وبعدها يجري إدخال الفيروس المعدل إلى خلايا الأشخاص التي تقوم بإنتاج بروتين نموذجي يستطيع دفع الأنظمة المناعية للتعرف عليه، بينما يستخدم لقاح سينوفارم الصيني تقنية تكنولوجيا اللقاح الخامل، وذلك من خلال معالجة العوامل المعدية من كورونا المستجد كيميائيا أو عبر الحرارة لكي تفقد خطورتها، بشرط الحفاظ على قدرتها بإنتاج مناعة أي أجسام مضادة”.

من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في إقليم كردستان آسو محمد أمين حويزي، إن “85 في المئة من الإصابات الجديدة المسجلة في كردستان هي من النوع الثاني لكورونا“.

وأشار إلى “توفير 56 ألف جرعة من اللقاحات حتى الآن، وزعت منها 90 بالمئة بين المواطنين، وهناك إقبال كبير لتلقي اللقاح”.

وتابع، أن “جميع الجرعات اللقاحية وزعت في أربيل وفي انتظار دفعات ثانية وثالثة من وزارة الصحة”، مؤكداً أن “الإقليم مستمر في الحصول على اللقاح وهناك اتفاقات مبدئية مع عدد من الشركات المنتجة لاستيراده”.

وشدد حويزي، أن “اللقاح لا يعد بديلا للوقاية والعناية الذاتية من الفيروس، ولا يسبب أي آثار خطرة على صحة المواطنين”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here