قناة الشرقية وتعاملها الطائفي،

 قناة مديرها حاجب عدي الكسيح سعد البزاز أكيد تكون قناة طائفية، بشهادة الحلبوسي إن البزاز قال له الدولة ليست دولتنا علينا ان نخرب، كتب الكثيرين حول قيام قناة الشرقية في عرض مسلسلات تظهر الذي يلبس ملابس غرب العراق في الشماغ الأحمر متكلم ورصين، وتظهر الذي يرتدي شماغ ابيض مع نقشة سوداء لباس ابناء الوسط والجنوب في مظهر سذج و جهلة و…..الخ.

اقول الى سعد البزاز ايضا نحن نستطيع القول أن

‏الفرق بين غترة الغربيه والجنوبيه

غترة  ابن الوسط والجنوب لونها بيضاء  بلون افعالهم الطيبة والصالحة يا سعد البزاز،

وغترتكم الحمراء  حمراء  بلون احقادكم يا …..فلول البعث وهابي وبلا شك نحترم القلة الشريفة من أهالي الغربية، لا يمكن ان نعمم على الجميع، الحقيقة هناك حقيقة  بلد مثل العراق ويعاني منذ يوم ولادته بصراع قومي وذهبي ومنذ عام ١٩٢١ يوم ولادة العراق الحديث وليومنا هذا، وبه حثالات البعث امثال سمسار عدي الكسيح سعد البزاز ومن لف لفهم لايمكن ان يستقر وينعم بالأمن أبدا بظل هذه العقليات البعثية المعفنة، إن تكلمنا وقلنا حقيقة الصراع القومي والمذهبي  يأتيك طفل مغفل ويقول لك وببساطة أنه قبل التاسع من نيسان عام ٢٠٠٣ لم يكن هناك طائفية وقومية؟ والعجيب أنا كاتب هذه السطور وعاصرت حقبة حكم البعث وكنت ضابط وبسبب طائفية نظام البعث أجبرت على ترك العراق وأهاجر  إلى ارض الله الواسعة، وسجنت واضطهدت، أقول للكثير من المغفلين والسذج السجون كانت مكتظة بالمواطنين  الشيعة والأكراد والمقابر الجماعية والاعدامات   من نصيب الشيعة ومساجد وحسينيات الشيعة مجالسها مراقبة والعزاء به الف رفيق يراقبه وأجهزة أمن الدولة الدولة البعثية  والمناصب الرفيعة لولد العوجة والحويجة والموصل والغربية، نعم  صحيح لا توجد  طائفية ذاكرة مفقودة مثل ذاكرة السمك، أقول لحثالات  فلول البعث الأراذل من يرتدون  الشماغ ذو النقشه البيضاء يحملون  في صدورهم القلوب البيضاء النقية المؤمنة  بالله وبمحمد وال محمد وبالقيم  والأخلاق الفاضلة، والشجاعة

وسعد البزاز وفصيلته لباسهم الشماغ الأحمر لأن قلبه وقلوب ممن على شاكلته قلوب حمراء دموية تقطر سم وحقد على أبناء هذا الشعب المسكين الذي ابتلى أن المستعمر البريطاني والفرنسي رسم له حدود ودمج ثلاث مكونات بدون أن يوجد لهم دستور يضمن حقوق كل المكونات بهذا العراق بالتساوي وعدم التهميش، أقول الى سعد البزاز طيلة حياتي لم ألبس الشماغ الجنوبي لذلك سوف ارتدي هذا الشماغ مع العكال  الحياوي بما بقي من عمري، أهل الوسط والجنوب والفرات الاوسط وجدتهم يفتخرون في لباسم الشماغ ذو النقوش البيضاء وقلوبهم

المؤمنة ممتلئة  بالاخوة والمحبة والطمأنينة، هناك حقيقة علينا أن نعترف بها كان ممكن وضع قانون صارم يمنع أي مسؤول أو أي برلماني يشغل  منصب في الدولة من التحدث بعنصرية او قومية او مذهبية وذلك لغلق هذا الباب السيء  الذي أحرق  الأخضر واليابس ، ووقف تحريضات  الأفواه النتنة أصحاب القلوب المريضة الحاقدة  المعروفين بطائفيتهم المقيتة أمثال  ظافر والنجيفيان  وخادم ساجدة  طلفاح ومسؤول مكتب عقاراتها وباقي الوجوه الكالحة يجب لجمهم لأن هؤلاء لايعرفون سوى لغة القوة، وصدق قول الإمام علي بن ابي طالب ع من أمن العقاب اساء الادب.

كان في استطاعتي أصمت وانافق واتصل في حثالات البعث للحصول على حقوقي التي سلبني إياها رفاق دربي منها حرماني من حقي للعودة للجيش بصفتي مفصول سياسيا، لكن هناك حقيقة

من يقف مع الحق ومع الضحايا  لا بد أن يخسر رضا أكثر الناس، ولكنه يكسب رضا الله ورضا، الضمير، يكفيني فخرا هناك نسبة عالية ممن عرفني يقدرون مواقفي هذا، الذي يهمني هو رضا الشرفاء والأحرار والمؤمنين، هذه المواقف تجارة مربحة وإن كانت ضريبتها مرهقة، وجدت مقولة في كتاب باحث في علم الحيوان والطيور يقول،

الطائر الوحيد الذي يجرؤ على نقر النسر هو الغراب، حيث يجلس على ظهره ويعض رقبته.

لكن النسر لا يستجيب ولا يتشاجر مع الغراب ؛ ولا يقضي وقتاً ولا طاقة لإبعاد الغراب عنه.

وكل ما يقوم به النسر، هو فتح أجنحته والتحليق عاليا، لأنه يعلم، كلما زاد إرتفاع الطيران كلما كان من الصعب على الغراب التنفس، مما يؤدي بالغراب إلى السقوط بسبب نقص الاكسجين.

لذلك انا لايهمني ردود الكثير من الكتاب الذي يهاجمونني منذ أكثر من عشرين عاما وانا اكتب بالصحافة لذلك لايوجد عندي وقت لكي اضيعه للدخول في سجالات مع الغربان، الصمت عن الجاهل هو افضل وابلغ الحلول.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

27.4.2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here