بلدية الديوانية تحذر من كارثة بيئية وأمنية حال استمرار إضراب عمال النظافة

حذرت مديرية بلدية محافظة الديوانية، اليوم الثلاثاء، من وقوع كارثة بيئية وحصول حوادث امنية وحرائق، في حال استمر اضراب عمال النظافة بالمحافظة، مع عدم استجابة الحكومة المركزية لمطالبهم.

وقال مدير الدائرة قاسم الميالي، قي حديث إن “عمال النظافة يضربون عن العمل لليوم السادس على التوالي”.

وأضاف المالي، ان اضراب العمال سبب “تجمع النفايات في شوارع ومناطق المحافظة”، مبينا ان “استمر الاضراب في حال عدم استجابة الحكومة الاتحادية وعدم تحقيق مطالب العمال وتحديدا تنفيذ قرار 315، فان المحافظة ستشهد كارثة بيئية من خلال تكدس النفايات بكميات هائلة”.

وتابع مديرية بلدية محافظة الديوانية، أن “تكدس النفايات سيؤدي الى حدوث خطورة امنية، خاصة في مناطق السوق وقد يسهل ذلك حدوث عمليات حرائق ستؤدي الى كوارث”.

وحدد عمال النظافة في محافظة الديوانية، الاثنين (3 أيار 2021)، الشرط الأساسي لإنهاء الاضراب والعودة إلى العمل في المحافظة.

وقال عمار المياحي، أحد منسقي تظاهرات العمال، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “العمال سيستمرون بالإضراب والاعتصام والتظاهر حتى تحقيق مطالبهم التي أعلنوها بشكل واضح، وهي تفعيل وتنفيذ قرار 315 بشكل مالي وإداري، مع تثبيت من تنطبق عليه الشروط، وإيجاد تخصيص مالي ثابت حتى لا تتأخر الرواتب شهريا”.

ويرفع القرار 315 الذي أقرته حكومة عادل عبد المهدي تحت ضغط تظاهرات 2019، من مميزات التعيين بصفة متعاقد أو أجور يومية، ليوصلها لمستوى الحقوق التي يحصل عليها موظفو الملاك الدائم.

وتشهد محافظة الديوانية، اضرابا عاما للعمال منذ خمسة أيام، فيما تتكدس النفايات في اغلب شوارع المحافظة، وسط مواصلة المتظاهرين من العمال بإغلاق مباني البلدية والدوائر الخدمية مع قطع الشوارع المؤدية لمبنى الحكومة المحلية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here