تقارير ليبية: مشاركة القوى الخارجية في حل النزاعات الداخلية تساهم في إطالة أمد الأزمة

Image preview

كشفت تقارير ليبية، أن إحدى الدول العربية، بسبب طموحاتها الكبيرة ومواردها المالية، انتجت أعداداً لا حصر لها من المرتزقة الصالحين فقط للقيام بعمليات عسكرية في ليبيا.

وأكدت التقارير، أن إحدى الدول تحاول تنفيذ أجندتها الخاصة في الدول الأفريقية، التي تمر حالياً بأوقات عصيبة. على سبيل المثال في ليبيا، من الملاحظ أن مشاركة القوى الخارجية في حل النزاعات الداخلية في البلاد تساهم فقط في إطالة أمد الأزمة، لا في تسويتها بأي شكل من الأشكال.

وأوضحت التقارير الليبية، أن إحدى الدول العربية ليست مهتمة على الإطلاق بأن تستعيد ليبيا قوتها واستقرارها ومكانتها في المجتمع الدولي، وعلى الرغم من حقيقتها والتي لعبت دوراً نشطاً في الصراع الليبي، وكانت تدعم عدو الجيش الوطني الليبي سراً والمتمثل في حكومة الوفاق الوطني.

وذكرت أيضا التقارير، أن إحدى الدول العربية، هي الراعي الأول والرئيسي للمرتزقة من ليبيا وتشاد، الذين يتحملون مسؤولية وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي. الرئيس الذي لقي مصرعه متأثرا بجروح أُصيب بها خلال اشتباكات مع المتمردين في شمال البلاد في أواخر الأسبوع الماضي.

وفيما يتعلق بحادثة وفاة الرئيس التشادي، نشر الصحفي التونسي سامر الأطرش المتخصص في تغطية الأحداث في شمال إفريقيا تغريدة حول الموضوع قائلاً: “لعل الدعوات الدولية لسحب المرتزقة من ليبيا يجب أن تكون مصحوبة بالتحذير التالي: لا تعودوا الى بلدكم لقتل رئيسكم”، حيث تعمل إحدى الدول على إفشال كل الجهود لحل الأزمة سياسياً في دول القارة السمراء، وتتغاضى بكل الطرق الممكنة عن القوى التي تنادي بحل عسكري وقوي للمشكلات من خلال تدريب وإمداد المرتزقة.

يُذكر أنه في عام 2011، اندلعت ثورة في ليبيا، نتج عنها الإطاحة بالعقيد معمر القذافي، الذي حكم البلاد منذ عام 1969، وقتله، وفي الوقت الراهن توصلت الأطراف المُتحاربة الرئيسية إلى إتفاق سياسي، وتم تشكيل حكومة مؤقتة في ليبيا تُسمى بـ”حكومة الوحدة الوطنية” برئاسة رجل الأعمال عبد الحميد الدبيبة.‏

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here