في ليلة الغدر اغتالوه اثناء احتفالهم بليلة القدر !!..

في ليلة الغدر اغتالوه اثناء احتفالهم بليلة القدر !!..

بقلم مهدي قاسم

في اكبر ليلة غدر ، اغتالوا إيهاب المزوني في ليلة القدر ذات قدسية ومباركة لهؤلاء القتلة الملثمين ، حيث يعتبرونها ليلة مقدسة و مباركة ، لكونها مكرّسة للعبادة والتقرب إلى الله بقلوب مترعة بإيمان و تقوى ، أو على الأقل هذا ما يدعوّنه ، طبعا ، كذبا ونفاقا وتضليلا ، ولكننا نعلم أنهم حربائيون و دجالون أوغاد ، وأبعد ما يكونون عن الله ، و خاصة بصفتهم الحقيقية كأناس وثنيين يعبدون أصناما بشرية ليس إلا ، ومَن يعبد ويقدّس أصناما بشرية ، وبينما في الوقت نفسه ينهب و يسرق خبز أيتام و أرامل و فقراء و فلوس دواء مرضى ، فإن أناسا أوباشا و مجرمين قساة كهؤلاء تسهل عليهم عملية قتل أناس أبرياء وزهق أرواحهم بكل بساطة و سهولة ، ودون أن ترف أجفناهم ،لأن ما يسكن قلوبهم ويطغي عليها ما هو سوى الطمع والجشع والروح الكلبية النهمة للعظام الحرام وغوايات السلطة ، بدلا من الرحمة والرأفة والتعاطف الإنساني والتضامن الوطني ، إذ إن المؤمن الحقيقي والصادق والقريب من الله ، محبة وعملا حسنا ، لا يُقتل أناسا أبرياء في وضح النهارأو في جنح الظلام ولا ييتّم أطفالا صغارا أو يرمّل زوجات شابات ، و لا يفجّع قلوب أمهات فاضلات و كريمات اللواتي تعبّن و شقيّن في تربية هؤلاء البناء المغدورين القتلى حتى أصبحوا رجالا وطنيين شرفاء بحق وحقيقة ….

إذن فكيف بهم إذا قتلوا نفسا بريئة في ليلة القدر التي يعتبرونها ليلة مقدسة بالنسبة لهم ؟..

فأليس هذا دليلا آخر على وثنيتهم المبطنة و تحديدا على استخفافهم بقدسية ليلة القدر قبل غيرها ؟..

نحن هنا ، كل ما في الأمر و فقط ، نحاججهم منطقيا ، وانطلاقا من مزاعهم العقائدية المزيفة لنثبت لهم في الأخير أنهم ليسوا سوى وثنيين فحسب !..

مهما ضجّوا و صخبوا و جعجعوا أسلمة و باسم الله ليلا ونهارا ..

في ليلة الغدر اغتالوه اثناء احتفالهم بليلة القدر !!..

بقلم مهدي قاسم

في اكبر ليلة غدر ، اغتالوا إيهاب المزوني في ليلة القدر ذات قدسية ومباركة لهؤلاء القتلة الملثمين ، حيث يعتبرونها ليلة مقدسة و مباركة ، لكونها مكرّسة للعبادة والتقرب إلى الله بقلوب مترعة بإيمان و تقوى ،أو على الأقل هذا ما يدعونه ، طبعا ، كذبا ونفاقا وتضليلا ، ولكننا نعلم أنهم حربائيون و دجالون أوغاد ، وأبعد ما يكونون عن الله ، و خاصة بصفتهم الحقيقية كأناس وثنيين يعبدون أصناما بشرية ليس إلا ، ومَن يعبد ويقدّس أصناما بشرية ، وبينما ي الوقت نفسه ينهب و يسرق خبز أيتام و أرامل و فقراء و فلوس دواء مرضى ، فإن أناسا أوباشا و مجرمين قساة كهؤلاء تسهل عليهم عملية قتل أناس أبرياء وزهق أرواحهم بكل بساطة و سهولة ، ودون أن ترف أجفناهم ،لأن ما يسكن قلوبهم ويطغي عليها ما هو سوى الطمع والجشع والروح الكلبية النهمة للعظام الحرام وغوايات السلطة ، بدلا من الرحمة والرأفة والتعاطف الإنساني والتضامن الوطني ، إذ إن المؤمن الحقيقي والصادق والقريب من الله ، محبة وعملا حسنا ، لا يُقتل أناسا أبرياء في وضح النهار ولا ييتّم أطفالا صغارا أو يرمّل زوجات شابات ،و لا يفجّع قلوب أمهات فاضلات و كريمات اللواتي تعبّن و شقيّن في تربية هؤلاء البناء المغدورين القتلى حتى أصبحوا رجالا وطنيين شرفاء بحق وحقيقة ….

إذن فكيف بهم إذا قتلوا نفسا بريئة في ليلة القدر التي يعتبرونها ليلة مقدسة بالنسبة لهم ؟..

فأليس هذا دليل على وثنيتهم المبطنة و تحديدا على استخفافهم بقدسية ليلة القدر قبل غيرها ؟..

نحن هنا ، كل ما في الأمر ، نحاججهم هم منطقيا ، وانطلاقا من مزاعهم العقائدية المزيفة لنثبت لهم في الأخير أنهم ليسوا سوى وثنيين فحسب !..

مهما ضجّوا و صخبوا و جعجعوا باسم الله ليلا ونهارا ..

في أكبر ليلةغدر اغتالوا ‘ياهاب المزوني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here