غزة: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 21 قتيل

قتل واحد وعشرون شخصاً على الأقل في قطاع غزة، بينهم تسعة أطفال وقيادي في حركة حماس وأصيب المئات في غارات إسرائيلية، رداً على إطلاق صواريخ من القطاع.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: «بدأنا شن غارات على غزة وأكرر أننا بدأنا (…). استهدفنا قائداً كبيراً في حماس» التي تسيطر على قطاع غزة المحاصر.

قبل ذلك، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى «إطلاق سبعة صواريخ من قطاع غزة … اعترضت القبة الحديدية أحدها».

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في المساء إن «المنظمات الإرهابية في غزة تخطت خطا أحمر مساء يوم القدس عبر إطلاق صواريخ حتى منطقة القدس»، مضيفاً أن «إسرائيل سترد بقوة (…) من يهاجم سيدفع الثمن غاليا. أقول لكم أيها المواطنون الإسرائيليون إن الصراع الحالي قد يستمر لفترة معينة».

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني مقتل 21 شخصاً في الغارات، بينهم 9 أطفال وقيادي في حماس (لم تسمه)، وإصابة 330 آخرين.

في السياق، تجددت الاشتباكات، مساء الاثنين، في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.

وقالت تقارير صحفية، إن الشرطة الإسرائيلية ردت مساءً على إلقاء الشبان مفرقعات باتجاه قواتها بإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت في محاولة لتفريق المحتجين.

ومنذ الصباح، اندلعت المواجهات عند المسجد الأقصى، وألقى مئات الفلسطينيين الحجارة باتجاه قوات الشرطة التي ردت بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل صوتية والغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم.

ومنعت الشرطة المستوطنين الذين تجمعوا عند حائط البراق (أو الحائط الغربي عند اليهود) القريب، وهو أقدس الأماكن لدى اليهود، من دخول الباحات والبلدة القديمة عبر باب العمود فألغيت مسيرة كانوا ينوون تنظيمها.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن هناك أكثر من 334 إصابة تم نقل 250 منها إلى مستشفيات القدس والمستشفى الميداني للهلال الأحمر.

أما الشرطة الإسرائيلية التي انتشر أفرادها بالآلاف في أنحاء القدس، فأعلنت إصابة تسعة من عناصرها بجروح الاثنين، نقل أحدهم إلى المستشفى.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here