ديالى تشكو من ارتفاع حوادث الدراجات.. والمرور تبحث عن معالجات

أكد مدير إعلام دائرة صحة محافظة ديالى، فارس العزاوي، أمس، أن حوادث الدراجات النارية باتت ظاهرة خطيرة تعاني منها المحافظة.

وقال العزاوي في تصريح صحفي، إن “الانتشار الكبير للدراجات النارية في مدن وقرى محافظة ديالى وقيادتها بسهولة حتى من قبل الأطفال والمراهقين، تسببت بمأساة من خلال الارتفاع غير المسبوق بالحوادث المرورية المؤسفة”، مبينا أن “المحافظة أسعد كل 4 ساعات حادثاً مرورياً بسبب الدراجات النارية”.

وأضاف إن “70% من حوادث الدراجات النارية هم لشباب دون سن 18 سنة، وبعضهم أطفال وصبية صغار”، مشيرأ الى أن “بعض الحوادث تنتهي بمأساة كبيرة من خلال فقدان الشباب أرواحهم”.

وأشار الى أن “قيادة الدراجات من قبل الأطفال والمراهقين أمر بالغ الخطورة خاصة وانهم يستحوذون على النسبة الأعلى من الإصابات بسبب الحوادث التي تشهدها المحافظة”، داعياً الجهات المعنية إلى “اتخاذ خطوات جادة على الأرض تنهي هذه الظاهرة وتقنِّنها”.

من جانب آخر، أكد مدير المرور العامة، اللواء طارق إسماعيل الربيعي، أمس أن المديرية رفعت توصيات إلى الجهات ذات العلاقة لتسجيل الدراجات النارية، فيما ردَّ على المنتقدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الربيعي في تصريح صحفي إنه “تم تشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية عثمان الغانمي، وعضوية ضباط كبار، لإيجاد حل لأصحاب الدراجات النارية التي يبلغ حجم محركها (40 سي سي) فما فوق، مع مراعاة الظروف الاقتصادية والمعيشية للمواطنين”.

وأضاف: “بعد اكتمال أعمال هذه اللجنة، تم رفع توصياتها إلى الجهات ذات العلاقة بتسجيل الدراجات النارية وفق الضوابط القانونية بغض النظر عن الموديلات، التي تم استيرادها على شكل ألعاب أطفال وخارج الضوابط”.

وأشار إلى أن “المحافظات وُجهت بإحصاء الدراجات بشكل أمني، سواء كانت وفق الضوابط أو خارجها”، مضيفاً: “ننتظر الإجابة النهائية عن هذا المقترح لتذليل العقبات أمام المواطنين”.

وأكد، أنَّ “رجل المرور جهة تنفيذية للقانون ولا يتحمل أي انتقادات، خاصة وأن مواقع التواصل الاجتماعي تتهجم على مديرية المرور العامة، نتيجة تطبيقها القانون بحجز الدراجات النارية غير المسجلة، فالكثير من المواطنين يعتقدون أنها اجتهادات شخصية من المرور، متجاهلين ما جاء في القانون”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here