قالوا و قلنا: و هل غير قولنا الحقّ؟

قالوا و قلنا: و هل غير قولنا الحقّ؟

مقاطعة إنتخابات 2018 من قبل أكثر من 77% من أبناء الشعب العراقي على جهل و غباء أخوة (إمحيسن), قد عرّت و اسقطت الساقطون, و انجزت مهمتها على احسن وجه, الآن و بعد ذلك السقوط السياسي و الأجتماعي و الأخلاقي و المعنوي و إفلاس الدّولة على كل صعيد سيكون القادم أسوء, بسبب أطراف العملية السياسية كاملة, بعد ما طرأت متغيرات جذريّة, على مزاج المجتمع “الإمحيسني”, رافقها اتساع كبير في مساحتي الرفض والوعي عبر المواجهة السلمية, الى جانب المراهنة المجتمعية – رغم إنتشار الجهل بشكل مخيف مع النفاق – على ثوار الأول من تشرين, و المستقبل “الوطني” الذي قد يشرق ليرجع العراق على الأقل على ما كان عليه من الظلم و الفساد زمن الطواغيت!

من ساحات التحرير و ليس سواها؛ ستتحقق المراهنة على اكاذيب مصطفى الكاظمي و أشباهه السابقين .. و التي كانت اشبه بمن يحرث البحر كما يقولون, أمّا المراهنة على الأحزاب التاريخية المؤدلجة, بالأنتهازيّة و تسلق الموجات لكسب المال؛ كمن يراهن على متهالك البغال, في مسابقة الخيول المتمرسة, وسيبقى الأول من تشرين, الجيل المخبوط الإمحيسني الذي سيستعيد بهم العراق, من اموات الأمس, وفي اصواتنا وطن لا أعتقد بأنه سيكون وطن كما لم يكن وطن من قبل.

و المواجهات و كذا المقاطعة الواسعة ستزداد بسبب الأغتيالت التي جرت أخيراً بلا وجه حقّ و بلا دليل للناشط المدني في كربلاء المقدسة و على غرار ما حدث للهاشمي الذي كان أكثر إتزاناً من جميع الأعلاميين.

حكمة كونية: [ألأمية الفكريّة بلاءٌ و شقاءٌ .. و التعليم سعادة و حضارة و الأمم المسلحة بآلعلم و آلأخلاق و المحبة و التواضع لا تُقهر و لا تشقى].
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here