إضاءة للكونيين

أيّـها آلكونيّون :


شكراً لتهانيكم آللطيفة التي بعثّموها لنا , لكن :  

أيُّ عيد أتمنّاهُ لكم و لأربعين مليون (إمْحيسِن), ناهيك عن مليار مُتأسلم قابيليّ سلّط الله عليهم شِرارهم برضاهم !؟  

بعد تلك التهنئة الفلسفية؛ طرحنا السؤآل التالي :  

هل ألكلب أفضل من هذا البشر المعجون بآلظلم و الخيانة؟
و إذا كان أفضل على سبيل الفرض ؛ فلماذا لم يخلق الله كلاباً بدل هذا المخلوق اللعين لأنهم من نسل (قابيل) ألذي قتل هابيل و لم يترك ذرّية من بعده!؟
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
 

ملاحظة: لست أوّل من تمنى على الله تعالى أن يخلق الكلاب بدل البشر الذي لا يمكنه أن يكون إنساناً .. ناهيك عن آدميّ كما بيّنا في فلسفتنا الكونية؛ بل سبقني اية الله العظمى ألسّيد عبد الكريم الحائري مؤسس حوزة قم و غيره في هذه الأمنية .. بل ذهب أبعد من ذلك حين قال و كما أكده الأمام الراحل أيضا: [… من السهل أن تكون عالماً و تصل حتى مرتبة الشيطان في العلم والعبادة؛ لكنه من المستحيل أن تكون إنساناً], و فوق هذا كله سبقنا جميعاً في ذلك ملائكة الله المقربيين, بقولهم: أ تجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء … و الله الأعلم؟

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here