بأي حال عُدتَ يا عيد؟!

بأي حال عُدتَ يا عيد؟!

بقلم: شاكر فريد حسن

يا عيد

بأي حال عُدتَ يا عيد؟!

أعداء الشمس والنور والحياة

اغتالوا البهجة

وصادروا الفرح

شنوا العدوان

على القدس والأقصى وغزة

وسقط الشهداء والجرحى

سيمضي شعبي نازفًا

رغم الجراح

رافعًا رايات النصر

في ميادين المقاومة والكفاح

حتى انبلاج النهار

وسيورق برتقال غزة ويافا عشقًا

ويزهر في الجليل الصبار وردًا

في العروق والنبض والشريان

كما الازهار في خد الوطن

وأعالي الروابي والجبال

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here