طغت أحداث الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، خلال ايام عيد الفطر،على الاوساط السياسية والحزبية والاجتماعية، وسط دعوات لتوحيد المواقف عربياً وإسلامياً ضد هذه الجرائم.
وأجرى رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأعرب له عن دعم العراق الثابت للشعب الفلسطيني، ودان بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، سواء في القدس أو في قطاع غزة.
واستبعد رئيس الجمهورية برهم صالح، توقيع اتفاق سلام بين العراق وإسرائيل، مؤكدا أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط من دون تحقيق المطالب الفلسطينية.
وخرجت أمس الاول، تظاهرة حاشدة دعا اليها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في ساحة التحرير وسط بغداد تضامنا مع الشعب الفلسطيني.وقال الصدر في كلمة خلال هذه التظاهرة : “من المؤسف أن تتسلط ثلة من الإسرائيليين لتهجير الفلسطينيين من منازلهم”، مبينا أن “القدس لجميع الأديان وليس لليهود وحدهم، وإسرائيل تحاول إخضاع الشعوب المظلومة وبالأخص الشعب الفلسطيني”.
وأضاف، أن “الله وعد المؤمنين بالنصر المؤزر وكان وعد الله مفعولا والمقاومة الفلسطينية حققت انتصارات كبيرة ضد العدو الاسرائيلي”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط