نفاق الجامعة العبرية و رؤسائها

نفاق الجامعة العبرية و رؤسائها
احمد كاظم
امين عام الجامعة العبرية و رؤساء دولها يذرفون دموع التماسيح على الفلسطينيين مع ان التطبيع مع اسرائيل هو الذي شجّع حكومة و شعب إسرائيل على قتل الفلسطينيين.
المهزلة ان ملك السعودية و امير الامارات هما اول من طبّع مع إسرائيل و احتضنها و هما اول من ذرف دموع التماسيح للضحك على ذقون الفلسطينيين.
ملاحظة مهمة:
المؤسسات الدينية السنية على رأسهما الازهر الشريف صامتة كصمت الأموات حول قتل الفلسطينيين ما يدعو الى الشك و الريبة و السبب لأنها تخضع لأولياء امرها الملوك و الامراء و الرؤساء.
الملوك و الامراء و الرؤساء العرب المنافقين يطلبون من الفلسطينيين المعتدى عليهم ان (يوقفوا التصعيد) قبل ان يطلبوا ذلك حكومة من إسرائيل.
مقارنة بين صمت الازهر الشريف و بابا الفاتيكان الذي قال:
لقد مات الكثير من ألأبرياء ومن بينهم أطفال أيضا هذا أمر فظيع وغير مقبول وإن موتهم علامة على أن أناسا لا يريدون بناء مستقبل بل يدمرونه أتساءل إلى أين ستؤدي الكراهية والانتقام؟

باختصار: من طبّع مع إسرائيل هو الذي شجعها على قتل الفلسطينيين وهم يذرفون دموع التماسيح على الفلسطينيين و الدموع الحقيقة على اليهود.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here