أيها السفهاء لقد انتصر أهل غزة،

 نعيم الهاشمي الخفاجي

 كل الامم ترفض المتاجرة بدماء ابنائها إلا امة العرب، يتاجرون بالدماء ويقفون مع القاتل والذباح والمحتل لاراضيهم لقتل من يقاوم المحتل، انا لست فلسطينيا لكن بما أني ضحية للظلم والاضطهاد وسجنت لأسباب دينية ومذهبية فبلا شك اتعاطف مع كل المظلومين، لانني عانيت معاناتهم، طالعنا أحد الحثالات الطائفية وأحد الذين تلوثت أيديهم وألسنتهم بالتحريض وبالطعن بكل شريف، هذا التافه وزير أردني متصهين كتب مقال بصحف دول الرجعية العربية صنيعة الاستعمار وناشروا التكفير والكراهية خدمة للاستعمار، هذا المعتوه مهتوك الضمير يفترض أن يقف مع الضحايا، لكن أبت الحقارة أن تفارق اهلها لأن الحقارة للحقير وقار.

وجود منظمات فلسطينية جديدة لايعني كل تنظيم جديد سيء، نعم  حركة «فتح» تشكّلت في الأول من يناير (كانون الثاني) عام 1965، وتم دعمها من الدول البعثية والقومية الحاكمة والمسيطرة على الجامعة العربية بذلك الوقت، بل نفسها الدول القومية العربية شكلت فصائل تابعة لها تتقاتل فيما بعضها مثل الجبهة العربية المدعومة من صدام الجرذ الهالك والتي تورطت بقتل مناضلين شيوعيين عراقيين كانوا يقاتلون لجانب الشعب الفلسطيني.

طبيعة الشعوب العربية متدينة تنتخب المتدين، عندما تأسست حماس حاول العدو الصهيوني استخدام حماس ضد منظمة التحرير، لكن دائما هناك أحداث تقع تكون ضد من يخطط، الله عز وجل له ايضا ارادة  ولديه مشروع، حماس فازت في انتخابات عام ٢٠٠٦ ايضا نتنياهو وشارون قرروا تصفية الشيخ المقعد أحمد ياسين اعتقادا منهم أن الذي يحل محله يقبل بالشروط الصهيونية، لكن الذي حدث بعد تسميم عرفات من قبل شارون، في عام ٢٠٠٧ أحكمت سيطرتها على غزة.

اليوم تم التوصل لقرار وقف إطلاق النار، بعد إلغاء المحتل تهجير العوائل من حي الشيخ جراح، هذا التوقف تم بفضل تضحيات الشعب الفلسطيني وليس بفضل التوسل والانبطاح.

المشكلة بدأت حول عملية تهجير عوائل من حي الشيخ جراح وليس كما يزعم هذا الممسوخ  أنّ «حماس» قد بادرت إلى ذلك الهجوم الصاروخي والمدفعي وبكل الأسلحة على إسرائيل، هناك سقط عدد من المتظاهرين في حي الشيخ جراح، اكيد تولد ردود أفعال.

يقول هذا الرذيل  حرب غزة هذه التي افتعلتها «حماس» بتخطيط ومشاركة من إيران، شر البلية مايضحك لغة التخوين لم يسلم منها حتى التنظيمات السنية وساعد الله شيعة العراق من كذب الإعلام العربي الفاقد المهنية والحيادية،مواقفي المؤيدة لنضال الشعب الفلسطيني لأن معلمي الفيلسوف الإمام علي بن أبي طالب ع قال كونوا  للظالم خصماً.. وللمظلوم عونا.

رغم ان قرار وقف اطلاق النار دخل حيز التنفيذ لكن القصف المتبادل مستمر لأن نتنياهو تحمل وزر هزيمة زادت من مشاكله مع احزاب المعارضة الإسرائيلية التي تنظر إلى نتنياهو انسان شرير يهدد السلم العالمي، خلال متابعاتنا للاعلام العربي بكل اشكاله وانواعه ومتابعاتنا لمواقع التواصل الإجتماعي لتغطية صمود اهل غزة، من خلال  هذه المعركة عرفنا من مع إسرائيل ومن مع الشعوب المظلومة

شاهدنا من قال كلا كلا إسرائيل

ومن قال هؤلاء من يقصفون إسرائيل ذيول إيران

عرفنا من تحركهم إسرائيل

هذه المعركة كشفت كل الأوراق

 ‏خلال رصد سريع لمواقع التواصل الإجتماعي وبعض الفضائيات الآن نرى كلما زاد فرح ‎ الفلسطينيين بنصرهم على ‎الصهاينة الذين يمقتهم اليهود المعتدلين كلما زاد غضب ‎الذباب الالكتروني الانهزاميين المتصهينين وزاد سبهم ضد ‎المقاومة الفلسطينية ‎ وايران.

شكرا لله تعالى ولدماء الشهداء والجرحى وصمود الشعب الفلسطيني، ومن وقف معهم  بالسلاح والتأييد الجماهيري والاصطفاف السياسي ،

فلسطين تدخل مرحلة جديدة من الانتصارات، وخاب وخسر المطبعون.

‏. هاقد عاد اليوم ابطال فلسطين الى اقصاهم يقيمون صلاة النصر في جمعة النصر وهم يهتفون ( خيبر خيبر يايهود جيش محمد سوف يعود ).

رغم استمرار القصف لكن قرار وقف اطلاق النار سوف يتم، تحية لكل الشعوب المقاومة المناضلة  التي رفضت الذل والخنوع، نحن متعامل مع اعداء كل ماتقدم لهم من تنازلات يزداد يزدادون  اجراما وطمعا  بحيث يريدون منا ان كيف نصلي ونصحك ونحزن  وكيف ناكل ونشرب وكيف ننام وفق ماهم يريدون ذلك.

 

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

20.5.2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here