عاقبة مخزية لعبد الأمراء
عبد الله ضراب الجزائري
***
إنّ الملوك وحوشٌ لا أمان لهمْ .. والواقفونَ على أبوابهمْ قَمْلُ
الذلُّ آيتُهمْ والعارُ غايتُهمْ … ويُبْعَدُونَ فلا فضلٌ ولا عدلُ
إنِّي رأيتُ وسيماً في مضاربهمْ … يُزْرِى به عَبَثاً كأنّه بَغْلُ
قد كانَ يَعبدُ طَقعاناً يُقدِّسُهُ … باسمِ الإله وفي أهوائه يَغْلُو
وَاليومَ تَنبُذهُ فَطُّومُ ناقمةً … سُحقا له فله الإفلاسُ والذلُّ
تبًّا لمن مدحتْ أنفاسه ملكا ً… هو الكرونا على الأقطار والسُّلُ
فالحقُّ مرتبكٌ يُدميه ذو طمعٍ … في العرشِ يُعجبه الإفسادُ والغِلُّ
إنِّي لأرمي بسهم الشعرِ من مَرقُوا … من الملوكِ عن الإسلام او ضلُّوا
أٌبدي مفاسدهمْ للعالمينَ ولا … أخشى غوائلهم فالشرُّ لا يَعلُو
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط