اتهامات بشأن التقصير بملف المختطفين الأيزيديين

اتهامات بشأن التقصير بملف المختطفين الأيزيديين بغداد: هدى العزاوي 

 ناشدت مجموعة من النشطاء ومنظمات المجتمع المدني الحكومة العراقية والهيئات الدولية العاملة في العراق الاهتمام بملف المختطفين والمختطفات الأيزيديين، لأنه ملف إنساني منسي أو مركون على الرفوف بدون تحرك جدي لإنهائه لأبناء المكون الايزيدي.
مدير عام شؤون المحافظات في ديوان الأوقاف المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية، أُمية بايزيد اسماعيل، أوضحت في حديث  أنه “كان يفترض أن يبدأ البحث عن المخطوفين الايزيديين بعد عمليات التحرير مباشرة، وأن تبدأ الدولة بأخذ دورها ومسؤوليتها تجاه هذه القضية بعد هذه السنوات”.
وبينت أنَّ “المختطفات اللواتي تم استرجاعهن، أكثرهن تم تحريرهن عن طريق شرائهن، وتم أخذ معلومات منهن مؤكدة أنَّ الكثير من المخطوفين من الشباب والاطفال الأيزيديين موجودون في تلك المخيمات (الهول) وغيره في سوريا، لذا طالبنا الحكومة باسترجاع مخطوفينا، وطالبنا من خلال كتب رسمية وزارة الخارجية بمفاتحة القنصليات والسفارات في السعودية وسوريا وتركيا والمغرب والجزائر ومفاتحة المنظمات العربية المسؤولة عن حقوق الانسان للمساعدة في إعادة المختطفين سواء كانوا من الأيزيديين أو المسيحيين أو التركمان”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here

By continuing to use the site, you agree to the use of cookies. more information

The cookie settings on this website are set to "allow cookies" to give you the best browsing experience possible. If you continue to use this website without changing your cookie settings or you click "Accept" below then you are consenting to this.

Close