بغداد: عبد الرحمن ابراهيم وشيماء رشيد
تمسكت القوى السياسية البارزة بموعد إجراء الانتخابات البرلمانية في الـ 10 من تشرين الأول المقبل، رافضة فكرة تشكيل حكومة طوارئ لإدارة البلد في المرحلة المقبلة.
وأكد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أن الانتخابات ستجرى في وقتها المحدد رسميا ولا تأجيل لها، مع الرفض الشديد لحكومة الطوارئ لأنها تعني تمردا على الديمقراطية.
وشدد المالكي على عدم «تضييع جهد المفوضية العليا للانتخابات بعدما قطعت شوطا في التحضير وتجاوز الصعوبات والتحديات».
وتمسك حزب الدعوة الاسلامية بموعد الانتخابات النيابية المبكرة، رافضا أي دعوات سواء كانت تصريحا أو تلميحا الى تأجيلها تحت أي ذريعة كانت.
وأطلق رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي حملة «دعني أُشارك»، لضمان مشاركة شعبية واسعة بالانتخابات، والضغط على المؤسسات المعنية والقوى السياسية معاً لتوفير بيئة انتخابية سلمية وآمنة وصالحة للمرشحين والناخبين.
ونفى النائب جمال فاخر عن كتلة «سائرون» صحة الانباء عن تأجيل الانتخابات، مؤكدا ، أن الكتل الوطنية ترفض التأجيل وما جرى من حديث هذه الايام مجرد دعايات اعلامية من قبل بعض الشخصيات والكتل التي ليس لها رصيد جماهيري.