كورد ديالى ممتعضون: تعددت الأسباب والتهميش واحد

 طالب الكورد في ديالى، يوم الاحد، الحكومة الاتحادية بإنهاء التهميش السياسي الذي يتعرضون له في المناطق المتنازع عليها في المحافظة، وإعادة فتح المقار الحزبية والسياسية للقوى الكوردية في الوحدات الادارية.

وقال مسؤول إعلام مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في خانقين، ابراهيم حسن،  ان “بعض الجهات تتعمد تهميش الكورد في المناطق المتنازع عليها في خانقين والسعدية وجلولاء وقره تبه وجبارة، من خلال منع فتح مقار حزبية لممارسة النشاط السياسي وخوض منافسات الانتخابات البرلمانية”.

واعتبر تجاهل الحكومة لمطالب الكورد الديمقراطية التي كفلها الدستور، بأنها “تهميش وارهاب سياسي لا يمكن القبول به، فالمكون الكوردي جزء اساسي من النسيج الاجتماعي للعراق برمته ولا يمكن اقتطاعه او تغييبه في اي محافظة عراقية”.

واشار حسن الى ان “المواطنين الكورد في المناطق المتنازع عليها بديالى سيخوضون الانتخابات تحت وطأة التغييب السياسي والقومي”، مضيفا “ورغم كل ذلك الناخب الكوردي سيمنح صوته لمن يراه ملائما لمصالح المكون ولمصلحة ديالى بشكل عام”.

ودعا الحكومة الاتحادية والسلطات الامنية العليا الى “التدخل واعادة فتح المقار الكوردية في ديالى أسوة بالمقار الحزبية والسياسية للمكونات الاخرى انسجاما مع الحقوق التي كفلها القانون والدستور العراقي”.

واضاف “العراق بلد لجميع المكونات والقوميات ولكل منها حقوقها ولا يمكن بناء معادلات سياسية وديمغرافية بأساليب التغييب والتهميش في اي محافظة عراقية”.

واضطرت الاحزاب الكوردية الى ترك مقارها في المناطق المتنازع عليها المشمولة بالمادة 140 من الدستور في ديالى وعدة محافظات بعد الحملة العسكرية التي شنتها القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي عقب استفتاء الاستقلال الذي اجراه اقليم كوردستان في شهر ايلول من عام 2017.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here