بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع رئيس اتئلاف دولة القانون نوري المالكي التطورات الامنية الاخيرة في العراق واهمية الحفاظ على هيبة الدولة .
بيان لائتلاف دولة القانون ، قال ان الكاظمي والمالكي “شددا على اهمية حفظ الامن وهيبة الدولة وتهيئة البيئة الامنة لاجراء انتخابات حرة ونزيهة”.
وكان المالكي حذر في وقت سابق محاولة من وصفهم بـ”اصحاب الفتن والمكائد” جر الحشد الشعبي للاصطدام مع القوات المسلحة العراقية .
وتأتي تصريحات الكاظمي والمالكي ، بعد 4 أيام على الاستعراض بالسلاح الذي شهدته العاصمة العراقية ، من قبل ميليشيات الحشد اعتراضا على توقيف، قائد هيئة العمليات في هذه الميليشيات بالأنبار، قاسم مصلح المتهم بالتورط في اغتيالات لتجار وصحافيين بارزين وناشطين على رأسهم إيهاب الوزني وفاهم الطائي ، والمتهم أيضا بصفقات فساد داخل لواء الطفوف الذي كان يقوده، وتورطه في سرقة أموال منتسبين في ميليشيات الحشد ، وبالهجمات على قاعدة عين الأسد .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط