نداء لأحرار و مُثقفي ألعَالَم:
أفوّضُ أمري إلى الله .. إنّ الله بصير بآلعباد .. نداء لكل أحرار و مثقفي و مفكري العالم المحاصرون بسبب الظلم و الجور و الفقر!
و سلام لكل آلناس و “للمسؤوليين في الفيسبوك و جميع المواقع”, أحذروا ثورة الفقراء العالميّة المدنيّة .. لانكم تتسبّبون كلّ مرّة بفقدان ثقة الناس بكم و بمؤسساتكم بعد إشاعتكم للكراهية و البغض لسياساتكم و رفضكم نشر الخير و آلمحبة و دعوات التآلف و الوحدة بين الناس و إلهائهم بآلشكليات و الظواهر المخدرات و القضايا اللاأخلاقية خصوصاً بين الفقراء الذين يعانون على كلّ صعيد, و بآلمقابل .. سعيكم لدعم الأغنياء و مصالح الأثرياء و حكوماتكم التي تسرقهم!
و آلأخطر من تلك الحكومات : هو دعمكم و إبرازكم لدولة الفاتيكان المسيحية كما لدولة الدين التقليدية, لإيصال رسالة مغرضة و شيطانية للناس تقول لهم: هذا هو الدّين الذين عليكم الألتزام به و يمثله البابا في دولة الفاتيكان التي لا تتجاوز مساحتها 40 كم2, حيث دفنتم فيها دين الله (المسيحية) للأبد كما تحاولون اليوم دفن دين الأسلام الذي بزغ الذي يدعوا للعدالة و القيم و السلام و المحبة لا للشكليات و الظواهر التقليدية التي تمهد بسيطرة الظالمين على الشعوب باسم الديمقراطية اللعينة التي سببت الظلم و كل حروب العالم.
أنكم بهذه الوسائل ألشيطانية الدّنيئة ألمغرضة و بشكلٍ عمليّ تقفون أمامَ آلحقّ و العدالة و تقتلون روح و صوت كلّ من يدافع عن الفقراء ضدّ الجشعين و الحاكمين .. وهذا خلاف ما تدّعون و تدعون له أحياناً بكونكم تريدون أمن المجتمع ألمدني و حفظ الوحدة .. لانّ حفظ الامن و الوحدة و تحقيق السعادة و الرفاه لا يتحقق مع وجود جيوش من العاطلين عن العمل و الفقراء و المرضى بسبب حكوماتكم الصّنمية التي تعمل ضدّهم لرضاكم و رضا المستكبرين!؟
و أرجو فهم الغاية من مقالاتي و فلسفتي إن كنتم تريدون العدالة و الأمن حقاً!؟
و لا تحكموا من العناوين فقط, أو المتون التي لا تمدح مشاريعكم الجهنمية و حكوماتكم المتحاصصة الفاقدة للضمير و الوجدان بسبب لقمة الحرام التي تغذّونهم بها, و أنا – و أعوذ بآلله من الأنا – أسعى للسلام والمحبة و العدالة في الأرض لا لفئة أو وطن دون آخر.
و إنّ منعكم و حضركم لأفكاري الكونيّ’ و على الدوام؛ يعني أنكم تعادون الحرّية و حقوق الفقراء و كلّ مصلح معنا يرفض الظلم وهذا سيتسبب عاجلا أو آجلاً بفقدان ثقة العالم بكم و بآلتالي تمهدون لثورة الفقراء العالمية ألكبرى ضد عروشكم و حكوماتكم!
و إنّ الله هو الحقّ و يحي الموتى و الخاملين و هو على كلّ شيئ قدير.
ملاحظة: أتمنى ممّن يُحب أن يشيع الأمن و العدالة و الرفاه و المحبة بين الناس؛ نشر هذه الرّسالة لتكون لبنة فوق البناء الذي نريده للفقراء و المحرومين, و أنا لكم ناصحٌ أمين و التأريخ يشهد ..
أللهم إني قد بلّغت .. أللهم فإشهد.
ألعارف الحكيم: عزيز حميد مجيد