مطالباً بطرد مسلحي PKK ومحاسبة داعميه .. تحالف “عزم” : أي اعتداء على البيشمركة اعتداء على العراق

تتوالى الادانات المحلية والدولية للهجوم الذي شنه مسلحو حزب العمال الكوردستاني PKK على قوات البيشمركة ، فجر السبت ، ما أودى بحياة 5 من أفرادها وإصابة 7 آخرين بجروح ، وفي الاطار ندد تحالف “عزم” الذي يقوده خميس الخنجر، بالاعتداء الذي شنه PKK على قوات البيشمركة خلال أداء واجبها داخل أراضي إقليم كوردستان، وطالب في الوقت نفسه بطرد مسلحي الحزب ومحاسبة من يوفر لهم الدعم المادي والسياسي.

وقال تحالف عزم في بيان أصدره مكتبه الإعلامي “ندين وبشدة الاعتداء الإرهابي الغادر الذي تعرضت له قوات البيشمركة وهي تؤدي واجبها الوطني في محافظة دهوك على أيدي عناصر من حزب العمال الكوردستاني الإرهابي المتواجد على الأراضي العراقية”.

وجاء في البيان “إننا في الوقت الذي ندين فيه هذا الاعتداء الغاشم، نعتبر قوات البيشمركة جزءاً من المنظومة الأمنية العراقية ولها مواقف مشهودة في محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن الداخلي للبلاد، وأي اعتداء عليها هو اعتداء على العراق وشعبه”.

وأضاف تحالف عزم أنه يطالب بـ”طرد عناصر حزب العمال من الأراضي العراقية ومحاسبة أي جهة عراقية توفر لهم الدعم المالي أو العسكري أو السياسي، لما يشكّله هذا الدعم من إضرار بالوضع الأمني في البلاد ويعطي المبررات للتدخل الخارجي بالشؤون العراقية”.

ودعا تحالف “عزم” إلى “بسط السيادة الوطنية على كامل الأراضي العراقية ومواجهة أي خرق لهذه السيادة من أي جهة كانت وتحت أي مبرر كان”.

وقال إنه يتعين العمل على “منع أي تجاوز من الأراضي العراقية على جيراننا”.

وهذا الهجوم ليس الأول من نوعه الذي تتعرض له البيشمركة من قبل PKK .

ففي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أوقع هجوم لمسلحي الحزب الكوردي التركي شهيداً وعدداً من الجرحى في صفوف قوات البيشمركة ضمن حدود ناحية جمانكي التابعة لقضاء آميدي.

كما كان PKK أعلن مسؤوليته عن تفجير أنبوب تصدير النفط الخاص بإقليم كوردستان، كذلك كان قد أطلق النار على قوة مرافقة لفرق صيانة الكهرباء في الناحية نفسها، بينما الألغام التي يزرعها مسلحو الحزب توقع بين الحين والآخر ضحايا في صفوف القرويين في المناطق الحدودية داخل إقليم كوردستان.

يذكر أن الحزب الكوردي التركي يتخذ من جبال قنديل والمناطق الحدودية الوعرة داخل إقليم كوردستان معقلا له، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويشنون منها هجمات على الداخل التركي كما يفرضون ضرائب وإتاوات على سكان المنطقة، وتسببوا في إخلاء مئات القرى الحدودية داخل الإقليم من ساكنيها، كما ويعرقلون إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها.

وكثيراً ما تطالب حكومة إقليم كوردستان PKK بإخلاء المناطق الحدودية التي يتواجد فيها تحاشيا لتعرض السكان والقرويين للقصف.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here