‏التماثيل وجودها لاتعني شيئا

‏التماثيل وجودها لاتعني شيئا، نعيم الهاشمي الخفاجي

وجود تمثال لمجرم في العاصمة بغداد قتل حفيد رسول الله ص الإمام موسى بن جعفر الكاظم ع لايعني انه رجل محترم بل حاله حال وجود تمثال للمجرم ستالين في موسكو يوميا يبصق على تمثال ستالين ملايين الروس، اعتبروه مثل ستالين و ثقفوا الناس ان تبصق عليه افضل من ازالته، بدعة التماثيل أوجدها نظام البعث بحقبة المقبورين البكر وصدام الجرذ الهالك، حيث تم عمل اصنام واختار شخصيات لها تاريخ أسود بالقتل، ازالة تمثال أبو جعفر المنصور وتمثال النافق عدنان خيرالله طلفاح لايزيل مشاكل الشعب ولا يحل مشكلة الكهرباء وينهي الصراع القومي والمذهبي الذي يعاني منه العراق منذ ولادة العراق عام ١٩٢١، هناك محاسن الى المنصور منها ما رواه الحافظ السيوطي،
قتل خلقا كثيرا حتى استقام ملكه،وهو الذي ضرب ابو حنيفة ثم سجنه فمات بعد ايام وقيل سمه لانه افتى بالخروج عليه.
ومن جملة ضحاياه ابو مسلم الخراساني صاحب الدعوة وقائد جيشه والممهد له،
وامر بحبس اولاد الامام الحسن،وقتلهم في السجن،
وكان حاقدا على على آل بيت رسول الله ص من أحفاد الحسن والحسين ع وتورط في قتل الإمام جعفر الصادق ع، سنة العراق يتبعون ابو حنيفة والمنصور هو الذي قتل أبو حنيفة، لذلك القضية تحتاج تثقيف الناس وتعريفهم في انجازات المنصور في قتل خصومه وقتل ابو حنيفة وقتل الإمام جعفر الصادق ع ليكن تمثال المنصور مثل تمثال جوزيف ستالين في نصف موسكو يوميا مليون شاب وشابة روسية يبصقون عليه بسبب اجرامه.
عقيدة السنة ضد وجود التماثيل والاصنام فمن باب اولى وعقائدي أن يقوم سنة العراق بتحطيم الاصنام وخاصة صنم قاتل ابو حنيفة.
لازلنا ندفع بقايا اجرام المقبورين البكر وصدام الجرذ ليومنا هذا.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
8.6.2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here