أكد المحلل السياسي عقيل عباس، الاثنين، أن الزعماء السياسيين الشيعة لم يتفقوا على حصر السلاح بيد الدولة ولم يدعموا بشكل حقيقي جهود الحكومة العراقية بهذا الصدد.
وأوضح عباس أن «القوى السياسية الشيعية ما تزال تتبنى خطاب (المقاومة)، وهذا الخطاب ما يزال مقبولاً وشائعاً لديها، وحتى عندما تحدث هجمات عبر استخدام أسلحة متطورة لا نجد ردود أفعال حقيقية من قبل هذه القوى».
مشيراً إلى أن «هناك تصاعداً في الهجمات ضد الأهداف الأمريكية باستخدام الطائرات المسيرة، مع قدرات عسكرية متطورة نسبياً تستطيع (الجماعات المسلحة) أن توظفها على النحو الذي تريد، فهذا تطور مقلق يقابله زيادة الاعتماد الإيراني على هذه الجماعات ضمن صراعها مع الولايات المتحدة الأمريكية».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط