الصحافة العراقية تواصل مسارها المهني والوطني

الصحافة العراقية تواصل مسارها المهني والوطني

 بغداد: محمد اسماعيل
   تصوير: نهاد العزاوي
طوت دواليب المطابع وعتلاتها الدوارة، تاريخ الكلمات الموثقة لأحداث كبرى تنوعت.. بين تفاؤل وحزن وبين نصر وانكسارات، واصل تدوينها حبر أقلام المحررين على صفحات الجرائد، منذ صدور أول صحيفة عراقية «الزوراء» في مثل هذا اليوم 15 حزيران 1869.
وقال رئيس اتحاد الصحفيين العرب.. نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، لـ «الصباح»: إن «الخط البياني للأداء الصحفي في تصاعد ايجابي مبهج؛ لأنه مؤسس على رؤى منهجية تم تطبيقها ميدانيا» مؤكدا «تضافر منهجية العمل مع المواهب الاكاديمية الخارقة؛ جعل وقع الصحافة العراقية مؤثرا، عبر تطور تقنيات الاعلام وسبل التواصل مع
المتلقي».
اضاف نقيب الفنانين د. جبار جودي العبودي: «نهنئ زملاءنا الصحفيين بعيدهم الثاني والخمسين بعد المئة» متابعا: «خدم الاعلام العراقي مقروءا ومسموعا ومرئيا الحركة الفنية في العراق؛ ما يجعلنا متآزرين مع الكلمة الطيبة الصادقة التي تنطلق من العراق وتتردد أصداؤها مؤثرة في أنحاء العالم.
وهنأ رئيس جمعية التشكيليين قاسم سبتي، الاسرة الصحفية: «الاعلام العراقي مجس حضاري راق نفخر به ووسيلة مثلى في إيصال عطائنا التشكيلي الثر» متمنيا لها مزيدا من الابداع: «في تقحم أنطقة بكر من البناء الاعلامي المبهر، في نقل الحقائق وتنظيم علاقة الفرد بالمجتمع والقانون».
وافاد مدير تلفزيون «العراقية» من شبكة الاعلام العراقي نوفل عبد دهش: «الاعلام العراقي تجربة ناضجة ولدت في العام 1869 ، وزادتها ظروف العراق منعة ورصانة ورسوخا في الشموخ» منوها: «فليكن العيد الثاني والخمسين بعد المئة منطلقا جديدا لمستقبل آت.
من جانب آخر رجح مدير عام قناة «السومرية» عمار طلال قائلا: «الآتي يحمل بشائر إعلام وطني متمكن من متابعة الاحداث بإجادة» مشددا،  فلنتخذ من هذا العيد منارا للعمل على تطوير مناهج الاعلام.
ساقية
«لأحبتنا الذين ملؤوا رئة الارض حروفا ومعاني» قال د. ناجي الفتلاوي  من شبكة الاعلام العراقي: لأولئك الذين تسمروا بين السطور جواهر وندى.. لهم في عيدهم، ألف سنبلة والف ساقية والف امنية».
كما قال الاعلامي احمد شكري: «سلام على الصحفيين وهم يحملون لواء الكلمة فيلقا من مقاتلين يتلقون القذائف ويحيلونها الى نور يضيء عتمة الفكر الضال، يخوضون المعركة الثقافية بنبل الفرسان» موضحا: «السلام عليكم وعلى كلماتكم وهي تدخل القلوب والعقول ومحبة الانسان.. مبارك لكم عيدكم».
وحيت الاديبة والاعلامية والفنانة سمرقند الجابري، زملاءها في الاعلام: «يتجدد الامل بتجدد العطاء المتواصل من اول مطبعة دارت بجريدة الزوراء الى ما لا نهاية للتطور، وما أوتيتم من العلم الا قليلا، فالمقبل خير والاتي بهجة والقادم تفاؤل ان شاء الله» مبينة: «نظل رهن الكلمة الصادقة المعبرة عن ضمير الوطن ووجدان الشعب».
تسارع
لفت مدير البرامج في تلفزيون «العراقية» من شبكة الاعلام العراقي مهدي هادي، الى ان «الازمنة تهشمت من حول الاعلام العراقي.. وسقطت حكومات وحدثت تحولات بين جمهورية وديكتاتورية وديمقراطية، ظلت خلالها الصحافة العراقية محتفظة بهويتها الوطنية، ولم يتلكأ تطورها.. بل ما زالت في تقدم مستمر تواكب تقنيات العالم المتحضر، وتحتوي الاحداث بوعي مهني راق» لافتا: «تتوفر في الصحافة العراقية اجيال فائقة المواهب تتواصل في ما بينها على حمل رسالة عظيمة تؤديها بأمانة».
مضت مقدمة «صباح الخير يا عراق» من تلفزيون العراقية في شبكة الاعلام العراقي صابرين الشيخ، في الكشف عن وعي مهني تفخر به: «عندما نتطلع الى مستويات راقية في صناعة الاعلام العالمي، نجد المهنة في العراق قد قطعت شوطا فاق سواه» مباركة: «فهنيئا لكل قلم عراقي وطني شريف، اسهم في احياء العيد الثاني والخمسين بعد
المئة».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here