الآلوسي: الصحفيون العراقيون يعملون بلا ضمانات أمنية أو مالية

أكد السياسي العراقي البارز، زعيم حزب الأمة مثال الآلوسي، اليوم الأربعاء، أن الصحافة الحرة تشكل الخطر الأكبر على الأحزاب الإسلامية التي حرفت الديمقراطية عن مسارها الحقيقي، وأن حرية الصحافة هي أحد أهم أركان الديمقراطية، لافتاً إلى أن الصحفيين العراقيين منذ عام ٢٠٠٣ يهددون ويقمعون ويتم الحد من الكلمة الحرة وقمعها.

وأوضح الآلوسي لـ (باسنيوز)، أن «الصحفيين في العراق يعملون بلا ضمانات أمنية تحميهم من التهديدات، وإلى جانب ذلك هم بلا ضمانات مالية بالحد الأدنى الذي يوفر لهم الحياة الكريمة لكي يعمل الصحفي بحرية واقعية عملية، وهذا لن يحصل ما دامت الأحزاب الإسلامية تعتقد بأن العراق دولة إسلامية وأن على الجميع أن يخضعوا لأهوائها العقائدية ومرجعياتها الدينية».

الآلوسي: المعارضة العراقية في الخارج تختلف عما كانت عليه قبل ٢٠٠٣

مثال الآلوسي

معتبراً أن «النظام السياسي في العراق ليس بنظام ديمقراطي، وإنما آليات متفق عليها بين الأحزاب الإسلامية وبين الدول التي تملك التأثير في العراق لتقسيم السلطة والمنافع والثروات بين هذه الأطراف، وأغلب من أعلن التهاني بيوم عيد الصحافة العراقية للصحفيين يريد استخدامهم لأغراضه الشخصية أو السياسية».

ولم يحتفل صحفيو العراق بعيد الصحافة العراقية، الذي وافق أمس الثلاثاء، بسبب مشاكلهم التي يعانون منها داخل بلادهم، متمثلةً بالملاحقات الأمنية و«احتقار» السياسيين والمسؤولين، ناهيك عن الرعبِ مع استفحال الجماعات المسحلة والميليشيات، ومقدرتها على النيل من أي جهة تُهدّد أو تفضح مصالحها وفسادها، وفق مراقبين.

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here