فوز أول لأرجنتين ميسي على حساب الأوروغواي

الأحد ٢٠ يونيو ٢٠٢١

هدف إنكليزي لتشيلي في «كوبا أميركا»:


برازيليا‭ – ‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭: ‬عوّضت‭ ‬الأرجنتين‭ ‬مع‭ ‬نجمها‭ ‬ليونيل‭ ‬ميسي‭ ‬بدايتها‭ ‬البطيئة‭ ‬وتخطت‭ ‬الأوروغواي‭ ‬1‭-‬صفر‭ ‬الجمعة،‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬منافسات‭ ‬المجموعة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬بطولة‭ ‬كوبا‭ ‬أميركا‭ ‬لمنتخبات‭ ‬أميركا‭ ‬الجنوبية‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬المقامة‭ ‬حالياً‭ ‬في‭ ‬البرازيل‭. ‬وسجّل‭ ‬لاعب‭ ‬الوسط‭ ‬الدفاعي‭ ‬غيدو‭ ‬رودريغيس‭ (‬13‭) ‬هدف‭ ‬الفوز‭ ‬بكرة‭ ‬رأسية،‭ ‬بعد‭ ‬عرضية‭ ‬من‭ ‬ميسي‭. ‬وتصدّرت‭ ‬الأرجنتين‭ ‬المجموعة‭ ‬الأولى‭ ‬بأربع‭ ‬نقاط،‭ ‬بالتساوي‭ ‬مع‭ ‬تشيلي‭ ‬الفائزة‭ ‬على‭ ‬بوليفيا‭ ‬1-صفر،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬تعادلها‭ ‬افتتاحا‭ ‬مع‭ ‬تشيلي‭ ‬1‭-‬1‭. ‬

وهذا‭ ‬أول‭ ‬فوز‭ ‬للأرجنتين،‭ ‬بعد‭ ‬ثلاثة‭ ‬تعادلات،‭ ‬أمام‭ ‬تشيلي‭ (‬1-1‭) ‬وكولومبيا‭ (‬2-2‭) ‬في‭ ‬تصفيات‭ ‬مونديال‭ ‬2022،‭ ‬ثم‭ ‬أمام‭ ‬تشيلي‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬الحالية،‭ ‬عندما‭ ‬فرّط‭ ‬بتقدمه‭. ‬كما‭ ‬هو‭ ‬أول‭ ‬لقاء‭ ‬للأرجنتين‭ ‬مع‭ ‬الأوروغواي‭ ‬التي‭ ‬خاضت‭ ‬مباراته‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬الحالية،‭ ‬منذ‭ ‬التعادل‭ ‬الودي‭ ‬2‭-‬2‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬2019‭. ‬وجمعت‭ ‬المباراة‭ ‬بين‭ ‬منتخبين‭ ‬حصدا‭ ‬لقب‭ ‬البطولة‭ ‬29‭ ‬مرة‭ ‬وأفضل‭ ‬لاعب‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬ست‭ ‬مرات‭ ‬ميسي‭ ‬الذي‭ ‬اختبر‭ ‬بيسراه‭ ‬بتسديدة‭ ‬بعيدة‭ ‬الحارس‭ ‬فرناندو‭ ‬موسليرا،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يهدر‭ ‬المهاجم‭ ‬الآخر‭ ‬لاوتارو‭ ‬مارتينيس‭ ‬المتابعة‭. ‬على‭ ‬ملعب‭ ‬مانيه‭ ‬غارينشا‭ ‬في‭ ‬برازيليا،‭ ‬ظهر‭ ‬موسليرا‭ ‬مجددا‭ ‬حارما‭ ‬كريستيان‭ ‬روميرو‭ ‬من‭ ‬ترجمة‭ ‬عرضية‭ ‬رودريغو‭ ‬دي‭ ‬بول‭. ‬وبحسب‭ ‬مجريات‭ ‬اللعب،‭ ‬تقدّمت‭ ‬الأرجنتين‭ ‬في‭ ‬الدقيقة‭ ‬13،‭ ‬عندما‭ ‬أرسل‭ ‬ميسي،‭ ‬نجم‭ ‬برشلونة‭ ‬الإسباني‭ ‬الذي‭ ‬يحتفل‭ ‬بعيد‭ ‬ميلاده‭ ‬الرابع‭ ‬والثلاثين‭ ‬في‭ ‬24‭ ‬الحالي،‭ ‬عرضية‭ ‬بعيدة‭ ‬من‭ ‬الجهة‭ ‬اليسرى‭ ‬ارتقى‭ ‬اليها‭ ‬رودريغيس،‭ ‬لاعب‭ ‬وسط‭ ‬ريال‭ ‬بيتيس‭ ‬الإسباني،‭ ‬فلعبها‭ ‬برأسه‭ ‬ارتدت‭ ‬من‭ ‬القائم‭ ‬الأيسر‭ ‬داخل‭ ‬شباك‭ ‬موسليرا‭. ‬وأظهر‭ ‬ميسي‭ ‬انه‭ ‬‮«‬ملك‭ ‬الدقة‮»‬‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬أشار‭ ‬مدرب‭ ‬الأوروغواي‭ ‬أوسكار‭ ‬تاباريس،‭ ‬فصنع‭ ‬الخطر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬انطلاقاته‭ ‬السريعة‭ ‬دون‭ ‬نسيان‭ ‬اللعب‭ ‬الجماعي‭. ‬

أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬لرودريغيس،‭ ‬فهذا‭ ‬هدفه‭ ‬الدولي‭ ‬الأول،‭ ‬بعدما‭ ‬شارك‭ ‬بلاد‭ ‬من‭ ‬لياندرو‭ ‬باريديس‭ ‬في‭ ‬تشكيلة‭ ‬المدرب‭ ‬ليونيل‭ ‬سكالوني‭. ‬قال‭ ‬لاعب‭ ‬الوسط‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬دي‭ ‬بول‭: ‬‮«‬استحقنا‭ ‬الفوز‭. ‬حاولنا‭ ‬أن‭ ‬نلعب‭ ‬اليوم‭ ‬بطريقة‭ ‬مدمجة‭ ‬أكثر،‭ ‬لنجعل‭ ‬التسجيل‭ ‬في‭ ‬مرمانا‭ ‬أصعب‭. ‬في‭ ‬المقدمة‭ ‬لدينا‭ ‬مهاجمون‭ ‬عمالقة‭ ‬قادرون‭ ‬على‭ ‬التسجيل‭ ‬في‭ ‬أية‭ ‬لحظة‮»‬‭. ‬حاولت‭ ‬الأوروغواي‭ ‬التقدم‭ ‬إلى‭ ‬المنطقة‭ ‬الأرجنتينية،‭ ‬فيما‭ ‬عمد‭ ‬لاعبو‭ ‬سكالوني‭ ‬إلى‭ ‬محاولة‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬المرتدات،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يصدّ‭ ‬موسليرا‭ ‬كرة‭ ‬ناهويل‭ ‬مولينا‭. ‬

وبرغم‭ ‬امتلاكها‭ ‬الكرة،‭ ‬إلا‭ ‬ان‭ ‬الأوروغواي‭ ‬اخفقت‭ ‬في‭ ‬اختبار‭ ‬الحارس‭ ‬إيميليانو‭ ‬مارتينيس‭. ‬كما‭ ‬عجز‭ ‬ثنائي‭ ‬الهجوم‭ ‬الضارب‭ ‬لويس‭ ‬سواريس‭ ‬وإدينسون‭ ‬كافاني،‭ ‬العائد‭ ‬بعد‭ ‬ايقاف‭ ‬مباراتين،‭ ‬عن‭ ‬هزّ‭ ‬شباك‭ ‬منتخب‭ ‬التانغو‭. ‬

حاول‭ ‬سواريس،‭ ‬زميل‭ ‬ميسي‭ ‬السابق‭ ‬في‭ ‬برشلونة‭ ‬وصديقه،‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬المرمى،‭ ‬لكن‭ ‬تسديدته‭ ‬الأكروباتية‭ ‬القوية‭ ‬علت‭ ‬العارضة‭. ‬وتبحث‭ ‬الأرجنتين‭ ‬عن‭ ‬فك‭ ‬النحس‭ ‬الذي‭ ‬لازمها‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البطولة‭ ‬منذ‭ ‬تتويجها‭ ‬الأخير‭ ‬عام‭ ‬1993،‭ ‬وتعويض‭ ‬السقوط‭ ‬في‭ ‬النهائي‭ ‬في‭ ‬3‭ ‬مناسبات‭ ‬أعوام‭ ‬2007‭ ‬و2015‭ ‬و2016‭ (‬في‭ ‬المرتين‭ ‬الأخيرتين‭ ‬أمام‭ ‬المنافس‭ ‬ذاته‭ ‬تشيلي‭ ‬وبالسيناريو‭ ‬ذاته‭ ‬عبر‭ ‬ركلات‭ ‬الترجيح‭). ‬كما‭ ‬يبحث‭ ‬ميسي‭ ‬عن‭ ‬لقبه‭ ‬الكبير‭ ‬الأول‭ ‬مع‭ ‬بلاده،‭ ‬بعد‭ ‬تحقيقه‭ ‬مسيرة‭ ‬زاخرة‭ ‬مع‭ ‬ناديه‭ ‬برشلونة‭. ‬ورأى‭ ‬زميله‭ ‬أنخل‭ ‬دي‭ ‬ماريا‭ ‬الذي‭ ‬دخل‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭: ‬‮«‬عانينا‭ ‬أخيرا‭ ‬لتحقيق‭ ‬الفوز‭. ‬نجحنا‭ ‬اليوم‭ ‬أمام‭ ‬خصم‭ ‬مباشر‭ ‬كان‭ ‬دوما‭ ‬منافسا‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬كوبا‭ ‬أميركا‮»‬‭. ‬تابع‭: ‬‮«‬البرازيل‭ ‬هي‭ ‬الفريق‭ ‬الأفضل‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬نتقدم‭ ‬خطوة‭ ‬خطوة‭ ‬والحلم‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬قائما،‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬تحقيقه‭… ‬الأرجنتين‭ ‬مرشحة‭ ‬دوما،‭ ‬لكن‭ ‬البرازيل‭ ‬تلعب‭ ‬على‭ ‬أرضها‭ ‬وتقدم‭ ‬مستويات‭ ‬جيدة‭ ‬جدا‮»‬‭.‬

هدف‭ ‬إنجليزي‭ ‬لتشيلي

وفي‭ ‬المباراة‭ ‬الأولى‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬في‭ ‬كويابا،‭ ‬سجّل‭ ‬بن‭ ‬بريريتون‭ ‬المولود‭ ‬في‭ ‬إنكلترا،‭ ‬هدف‭ ‬الفوز‭ ‬لتشيلي‭ ‬على‭ ‬بوليفيا‭ (‬1-صفر‭). ‬وُلد‭ ‬ابن‭ ‬الثانية‭ ‬والعشرين‭ ‬في‭ ‬ستوك‭-‬أو‭-‬ترنت‭ ‬لوالد‭ ‬إنكليزي‭ ‬ووالدة‭ ‬تشيليانية،‭ ‬واستهل‭ ‬مشواره‭ ‬الدولي‭ ‬مع‭ ‬تشيلي‭ ‬يوم‭ ‬الاثنين‭ ‬الماضي،‭ ‬عندما‭ ‬نزل‭ ‬بديلا‭ ‬في‭ ‬التعادل‭ ‬مع‭ ‬الأرجنتين‭. ‬لكن‭ ‬بريريتون‭ ‬الذي‭ ‬خاض‭ ‬كامل‭ ‬مسيرته‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬الإنكليزي‭ ‬ويحمل‭ ‬ألوان‭ ‬نادي‭ ‬بلاكبيرن‭ ‬روفرز،‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬المكان‭ ‬المناسب‭ ‬لحسم‭ ‬هجمة‭ ‬مرتدة‭ ‬منحت‭ ‬تشيلي‭ ‬فوزها‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬النهائيات‭ ‬الحالية‭. ‬وسيطر‭ ‬الفريق‭ ‬الأحمر‭ ‬على‭ ‬مجريات‭ ‬الشوط‭ ‬الأول،‭ ‬وكان‭ ‬بمقدوره‭ ‬الخروج‭ ‬بنتيجة‭ ‬واسعة‭ ‬لولا‭ ‬اهداره‭ ‬عدة‭ ‬فرص‭ ‬محققة‭. ‬

وتألق‭ ‬الحارس‭ ‬البوليفي‭ ‬كارلوس‭ ‬لامبي‭ ‬أمام‭ ‬فرص‭ ‬جان‭ ‬مينيسيس،‭ ‬إريك‭ ‬بولغار‭ ‬وبريريتون‭. ‬وسُجّل‭ ‬الهدف‭ ‬بعد‭ ‬هجمة‭ ‬مرتدة‭ ‬سريعة‭ ‬لتشيلي‭ ‬في‭ ‬الدقيقة‭ ‬العاشرة،‭ ‬عندما‭ ‬مرّر‭ ‬إدواردو‭ ‬فارغاس‭ ‬لبريريتون‭ ‬الذي‭ ‬عالجها‭ ‬بهدوء‭ ‬بيمناه‭ ‬أرضية‭ ‬إلى‭ ‬يسار‭ ‬الحارس‭. ‬سدّد‭ ‬بعدها‭ ‬مينيسيس‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬القائم،‭ ‬فيما‭ ‬لعب‭ ‬القائد‭ ‬المخضرم‭ ‬أرتورو‭ ‬فيدال‭ ‬رأسية‭ ‬في‭ ‬جسم‭ ‬الحارس‭ ‬لامبي‭. ‬وسمحت‭ ‬بوليفيا‭ ‬لنفسها‭ ‬بالخروج‭ ‬من‭ ‬منطقتها،‭ ‬وحاول‭ ‬روبرت‭ ‬فرنانديس‭ ‬وإروين‭ ‬سافيدرا‭ ‬وراميرو‭ ‬فاكا‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬مرمى‭ ‬الخصم‭. ‬

واضطر‭ ‬لامبي‭ ‬في‭ ‬المقابل‭ ‬إلى‭ ‬القيام‭ ‬بسبع‭ ‬صدات‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬ليوقف‭ ‬النزيف‭. ‬في‭ ‬الثاني،‭ ‬حققت‭ ‬بوليفيا‭ ‬بداية‭ ‬أفضل،‭ ‬واضطر‭ ‬حارس‭ ‬تشيلي‭ ‬كلاويدو‭ ‬برافو‭ ‬إلى‭ ‬القيام‭ ‬بصدة‭ ‬مميزة‭ ‬لتجنب‭ ‬معادلة‭ ‬سافيدرا‭. ‬ولم‭ ‬تكن‭ ‬بوليفيا‭ ‬محظوظة‭ ‬عندما‭ ‬ارتدت‭ ‬كرة‭ ‬البديل‭ ‬داني‭ ‬بيخارانو‭ ‬إلى‭ ‬القائم،‭ ‬لتنتهي‭ ‬المواجهة‭ ‬بفوز‭ ‬تشيلي‭ ‬1‭-‬صفر‭. ‬وفي‭ ‬الجولة‭ ‬المقبلة،‭ ‬تلعب‭ ‬الأرجنتين‭ ‬مع‭ ‬الباراغواي‭ ‬والاوروغواي‭ ‬مع‭ ‬تشيلي‭ ‬الاثنين‭. ‬ويتأهل‭ ‬إلى‭ ‬ربع‭ ‬النهائي‭ ‬أول‭ ‬أربعة‭ ‬منتخبات‭ ‬من‭ ‬مجموعتين‭ ‬تضم‭ ‬كل‭ ‬واحدة‭ ‬خمسة‭. ‬وتسببت‭ ‬تداعيات‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬باقصاء‭ ‬الأرجنتين‭ ‬من‭ ‬الاستضافة‭ ‬في‭ ‬اللحظة‭ ‬الأخيرة‭ ‬فيما‭ ‬استبعدت‭ ‬شريكتها‭ ‬كولومبيا‭ ‬بسبب‭ ‬الوضع‭ ‬الأمني‭ ‬في‭ ‬البلاد،‭ ‬لتقام‭ ‬في‭ ‬البرازيل‭ ‬دون‭ ‬جماهير‭. ‬

وأعلنت‭ ‬اللجنة‭ ‬الطبية‭ ‬الخاصة‭ ‬بالمسابقة‭ ‬الجمعة‭ ‬اكتشاف‭ ‬65‭ ‬حالة‭ ‬إيجابية‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬البطولة،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬46‭ ‬في‭ ‬الطواقم‭ ‬الفنية‭ ‬للمنتخبات‭ ‬والمنظمين‭ ‬والجسم‭ ‬التحكيمي،‭ ‬و19‭ ‬حالة‭ ‬للاعبين‭. ‬وعارضت‭ ‬جهات‭ ‬عدة‭ ‬محلية‭ ‬اقامة‭ ‬البطولة‭ ‬في‭ ‬بلاد‭ ‬‮«‬السامبا‮»‬،‭ ‬لكن‭ ‬المحكمة‭ ‬العليا‭ ‬أنهت‭ ‬الاستماع‭ ‬بشأن‭ ‬المطالبة‭ ‬بعدم‭ ‬اقامة‭ ‬البطولة،‭ ‬بتصويت‭ ‬ستة‭ ‬قضاة‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬11‭ ‬لصالح‭ ‬اقامتها‭.‬

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here