أكد مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي، أن تواجد حزب العمال الكوردستاني PKK في المناطق الحدودية لإقليم كوردستان، أصبح سبباً لتوتر العلاقات العراقية مع دول الجوار.
وقال الأعرجي: «بالتأكيد تركيا تنتهك السيادة العراقية وهذا أمر غير مقبول، وبغداد تعمل على حل هذه الخلافات مع أنقرة عبر الحوار وعن طريق وزارة الخارجية».
وأضاف لكوردستان 24، أن «تواجد حزب العمال الكوردستاني على الأراضي العراقية غير قانوني وغير شرعي، وهذا التواجد اصبح سببا لتوتر العلاقات بين العراق والدول الجارة، والدستور العراقي لا يعطي الحق لأي قوة عسكرية بالإضرار بالدول الجارة انطلاقا من الأراضي العراقية».
وأعرب مستشار المن الوطني العراقي عن أمله في حل هذه الخلافات وعودة علاقات حسن الجوار مع تركيا.
قاسم الأعرجي
ويتخذ حزب العمال الكوردستاني PKK من جبال قنديل الواقعة بين إقليم كوردستان وتركيا معقلاً رئيسياً له، لكنه بدأ بالتمدد في السنوات الأخيرة في مناطق أخرى.
ولطالما طالب إقليم كوردستان الحزب الكوردي التركي بوقف نشاطاته داخل أراضي الإقليم، خصوصاً وأنها تلحق أضراراً مادية وخسائر بشرية.
وبات وجود مسلحي PKK سبباً في عمليات عسكرية تركية وقصف مستمر، ألحق أضراراً كبيرة بالمناطق الحدودية، وهجّر سكان مئات القرى الحدودية.
كما شكّل هذا التواجد ذريعة للتدخل التركي وانتهاك سيادة العراق وإقليم كوردستان، خاصة بعد العمليات التركية الأخيرة التي تعمقت قواتها خلالها أكثر من 10 كم داخل الحدود العراقية في بعض المناطق.
ومؤخراً، استهدف مسلحو الحزب الكوردي التركي قوات البيشمركة في حدود محافظة دهوك في حادثين منفصلين، ما أسفر عن استشهاد وجرح العديد من المقاتلين.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط