(الاقلية الولائية والصدرية..تاكل دجاج “السلطة”)..(واكثرية الشيعة تتلكه العجاج..باتهام الشيعة ليسوا اهل للحكم)

بسم الله الرحمن الرحيم

(الاقلية الولائية والصدرية..تاكل دجاج “السلطة”)..(واكثرية الشيعة تتلكه العجاج..باتهام الشيعة ليسوا اهل للحكم)

نعم (الاسلامي الشيعي ليس اهلا للحكم) حاله حال (الاسلامي السني) ..فالاسلامي السني حكم (بدولة الخلافة- داعش).. ووصم (الارهاب تلقاها المواطن السني البريء)..والاسلامي الشيعي بالعراق حكم (كذيل لدولة ولي الفقيه الايراني).. ووصم (الفساد تلقاها المواطن الشيعي العربي البريء)..

المحصلة..

(ناس تاكل دجاج وناس تتلكة العجاج) (كالولائي والصدري يحكمون منذ 2003) و(شيعة العراق الاكثرية.. تتلكه العجاج من فقر وعوز وحاجة وبطالة مليونية وفساد ينهب ثرواتهم) .. فالاسلامي الشيعي.. يعتمد على (ارعاب الشارع).. للهيمنة.. وقرينه الاسلامي السني يعتمد على (الارهاب) للهيمنة..

علما:

الولائي ولاءه لايران “خونة”.. والصدري ولائه لعائلة ال الصدر “قطيع”.. وكلاهما اقلية بين عموم الشيعة الجعفرية بالعراق .. الذين يتمسكون بهويتهم الجعفرية.. ويرفضون مسخها بهويات البدع كالصدرية والولائية..

فسابقا خوفونا من طاغية صدام.. واليوم يخوفونا من اقزام بزمن صدام

(كالصدر، الحكيم، الخزعلي، العامري، الخامنئي)..الخ.. فالاسلامي يريد الانتقام من العراق وشيعته العرب فيصنفون شيعة العراق الى (احفاد قتلت الحسين.. حاربوا ايران الاسلامية.. قتلوا سليماني.. ملئوا قلب علي قيحا.. جوكرية).. فعليه يشرعنون قتل واستباحة دماء واعراض شيعة العراق العرب.. وكذلك (يشرعنون قتل السنة بدعوى هم احفاد يزيد.. والاكراد عملاء اسرائيل احفاد الجن).. حالهم حال صدام الذي صنف العراقيين (الشيعة عملاء الفرس، والاكراد الجيب العميل، والسنة الرافضين لحكم صدام بعرب الجنسية).. وكذلك داعش قسمت العراقيين الى (شيعة روافض.. واكراد عملاء.. والسنة الرافضين لداعش هم المرتدين).. لاستباحة الدماء ايضا.. وتشريع الدم العراقي للداعشي ..

…………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here