أكاذيب البعثيين بالوطنية زائفة،

 نعيم الهاشمي الخفاجي

أسوأ بشر بتاريخ العراق الحديث والقديم هم أراذل البعثيين، وأرذل البعثيين هم العصابة المذهبية التي سيطرة على هذا الحزب الذي صنعه الاستعمار والكنيسة الماسونية وليست المسيحية الدينية لإضلال شباب العرب والمسلمين ومسخهم، لنا تجربة مريرة مع البعثيين، نشأت في زمن رايت قمع الحركة الشيوعية  والحركة الاسلامية الشيعية ورأينا التهجير والقتل الطائفي الذي يستهدف كل من هو شيعي، تم اعدام عشرات بل مئات الاف الضحايا لأسباب تافهة لاتوجب حتى السجن، تقرير من شخص مهتوك كافي ان يرسل الضحية وعائلته للمقابر الجماعية، أعرف ناس تم إعدامهم بسبب كتابة تقارير من أشخاص مهتوكين الشرف وتم تعذيبهم ووقوعهم على اعترافات انهم قادة كبار بالحزب الشيوعي أو في حزب الدعوة وتم اعدامهم، أحد الجلادين كان يعلن ذلك للسجناء في مديرية الامن العامة السيئة الصيت كل واحد منهم احقق معه وأوقعه على أوراق الاعتراف احصل على ٢٥ دينار عراقي بذلك الوقت.

تم تعذيب معتقل ووضعوه في قزان لعمل الطعام إلى أن مات؟ السبب انه كتب آية الكرسي، ولازال الصديق الحاج سعدون التميمي ابو هيثم حي يرزق من اهالي الناصرية هو من نقل لي ذلك، وكذلك الأخ الدكتور خلف عبدالصمد محافظ البصرة السابق حى  يرزق وشاهد على تلك الجريمة.

هناك من فلول البعث من قدموه قائد للتشريين وليومنا هذا لم يتبرأ من جرذ العوجة صدام ولم يتبرأ من جرائم القاعدة وداعش يكتب في تويتر بالقول

(

‏أغبى الحكومات تلك التي تستعدي شعبها …

وأغبى الأحزاب تلك التي تستعبد جماهيرها).

آه أيها الرعديد الجبان لو كانت الأمور بيدي لعرفت كيف اتعامل معكم يا قتلة الشعب يامن جعلتم مناطقكم حواضن للإرهاب والتفخيخ والقتل…. الخ.

‏‎نعم أغبى الشعوب التي  ترى  الذل بعينها وتعرف الإرهابي والمشرعين  له وتصمت عن حقها الطبيعي في الإقتصاد من القاتل الذباح، ليس كل من عمل في قنوات أحزاب الشيعة هو مناضل وواعي بل هناك للأسف من يبيع قيمه ومبادئه مقابل المال من سعد البزاز وغيره، حتى احد هؤلاء يجلد ذاته على حساب دينه ومذهبه ليثبت الى هذا البعثي الطائفي لينال رضا ولي نعمته سعد البزاز فقد كتب إليه تغريدة بالقول( ‏دكتور حبيبي لو كانت هذه هي مشكلة بلدنا كان هانت

مايجري في العراق اليوم أكثر بكثير من غباء حكومات وأحزاب

بلدنا مختطف من قبل عصابات وعملاء وفاسدين ومنافقين وجهلة ويتم اغتصابه يوميا الاف المرات).

انتهى كلام هذا الممسوخ من بيئته ومذهبه وقومه وصدق المفكر الفيلسوف إتيان لا بويسي شهيد الإنسانية فقد ذكر في كتابه مقالات في العبودية(

فالصداقة اسم مقدّس، ولها حُرمة، لذلك لا تقوم إلا بين الأفاضل ولا تكون إلا بالتقدير المتبادل، ولا تصان بإسداء المعروف وإنما تديمها الحياة الفاضلة).

لا بويسي عاش تحت سلطة ملك فرنسي ظالم وتحت سلطة الكنيسة والنظام الإقطاعي مات قهرا وعمره ثلاثون سنة، كتب عن العبودية وشخصها  بشكل ممتاز لأن تشخيصه تشخيص عملي عاش حقبة العبودية، اقول لصاحبنا الممسوخ لا توجد صداقة بينك وبين هذا البعثي الطائفي إنما يستغلك هو والبزاز  مطايا لتحقيق أهدافهم للعودة للتسلط على رقابنا، على سبيل المثال أمس تم تفجير ابراج نقل الكهرباء في الطارمية تخيلوا لو من  فجر برج كهرباء بالبصرة كيف يكون نباح الممسوخين، للأسف هناك صمت عندما يفجر إرهابيوا انفسنا في الطارمية  خطوط الطاقة الكهربائية بشكل دائم، ويستهدفون القوات الامنية العراقية بشكل  متواصل و مناطقهم حواضن للإرهاب وكانت تحتوي على مصانع للتفخيخ،  في الطارمية تم خطف عروس الدجيل واغتصابها  داخل مسجد بيت من بيوت الله وتم قتلها بطريقة وحشية مع  ٢٣ طفل ورجل، تخيلوا لو أن برج من ابراج الطاقة فجر في الكوت والناصرية لاقاموا الدنيا واقعدوها ولطالبوا بنزول قوات ليس حكومية فقط بل حتى قوات دولية ….الخ، في ايار عام ٢٠٠٣ اعلنوا عبر قناة الجزيرة يجب ضرب وتدمير وتعطيل محطات توليد الكهرباء وخطوط نقل الطاقة وأنابيب نقل البترول ومصافي التكرير ومحطات المياه والاهداف التجمعات المدنية( الشيعية)، لخلق أزمات للحكومة التي تتشكل، هذا الكلام تفوه به اللواء الركن المقبور صلاح الدين اسماعيل بعد شهر من سقوط نظام صدام جرذ العوجة الهالك ومن خلال برنامج صديق ابن لادن أحمد منصور ومن خلال شاشة قناة الجزيرة، لذلك ماحدث ويحدث هو استراتيجية وضعت في أحكام لاذلال المواطن وتحويل حياته الى جحيم، والسبب صمت الضحايا وساستهم عن التصدي لهؤلاء القتلة، بل وصلت الحالة غلق القنوات الفضائية والصحف الالكترونية، اسلوب الإغلاق والتهديد دليل على فشل مشاريع امريكا وخطئها في معادات الشعوب الحية والمحترمة، أنا شخصيا الغوغل غلقوا اميلاتي  قبل ست أشهر، شر البلية مايضحك، بدو الخليج وفلول البعث الأراذل   لايفرقون مابين هذا صدري وهذا حكيمي وهذا مالكي بل يستهدفون الجميع.

لكن هيهات ذلك، نحن كمكون  وشعب رمزنا هو الإمام الحسين ع  لا يمكن قهر الجماهير المضحية التي تردد شعارها الحسيني  هيهات منا الذلة، نعم نحن نعاني من خنوع الكثير من القادة الذين مثلوا مكوننا لكن لابد أن ننهض إن طال الزمن أم قصر ونلقن فلول البعث التكفيريين دروس في التضحية ونؤدبهم ونعلمهم الأخلاق وليعلم اراذل فلول البعث أن  المحتل والدول الوهابية لا تستطيع تسليطهم  على رقابنا مرة ثانية. أقول إلى الممسوخين الذين صدعوا رؤوسنا طيلة سنوات عملهم   بقنوات حزبية شيعية عراقية والآن ذهبوا للعمل عند سعد البزاز صاحب المقولة التي قالها إلى محمد الحلبوسي( الدولة مو دولتنا وعلينا أن نخرب) هناك حكمة لحكيم اعجبتني تقول‏يابني ادم( إذا فشلت في تحقيق أحلامك فغيِّر أساليبك لا مبادئك .. فالأشجار تغير أوراقها لا جذورها) أنا شخصيا أختلف كثيرا مع الكثير من ساسة أحزاب مكوننا الشيعي العراقي، تنكروا لنضالنا ضد نظام صدام جرذ العوجة الهالك، عملوا على حرماني من أبسط الأشياء وهي حقوقي المشروعة  كضابط مفصول سياسيا بسبب معارضتي لنظام جرذ العوجة الهالك لكن لا يمكن لي أن أقف مع ضباع فلول البعث القتلة الذين هم سبب الكوارث التي حلت بالعراق بفترة حكمهم وفي السنوات ال ١٨ الماضية من إرهابهم وإجرامهم، من حق كل مناضل معارضة الأخطاء وليكون ناصح لتصحيح الأخطاء، ولا يصبح مطية يستغله فلول البعث الأراذل لتحقيق مخططاتهم الشيطانية الطائفية والشوفينية.

 

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

23.6.2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here