*صهاينة العرب في بغداد*

   عندما
تعرض العراق
 والعراقيين الى  اجرام البعث والنظام الطائفي البعثي القذر  ، أكتشفنا حقيقة ألامه العربية وحقدها على بلدنا وشعبنا العراقي  ، لم ينتهي الأمر الى هذا الحد بل عندما تم سقوط النظام الشيفوني الطائفي البعثي من قبل أسياده الامريكان ، كشرت تلك الامة عن أنيابها وحقدها علينا حتى وقفت من خلال جامعتها العربيه ضد مشروع تحرير العراق من البعثيين والنواصب الذين دمروا البلاد والعباد لترسل لنا كل الإرهابيين والقتلة ليفجروا ويقتلوا بالعراقيين دون رحمة ، واليوم العراق يفتح ذراعيه للقتلة والانبطاحيين والمطبعين الصهاينة ويستقبل الخائن بالفطرة *أبن الخونه ملك الأردن عبد الله الثاني بن حسين* ، والرئيس الصهيوني *عبد الفتاح السيسي* ، دون مراعاة لمشاعر عوائل الشهداء الذين قتلوا على يد الاردنيين والمصريين ودون أن تعتذر الامه العربيه من خلال جامعتها من العراق ودون أن نلمس أي موقف أيجابي من الاردنيين والمصريين تجاه العراق ، بل على العكس من ذلك ذهبت تلك الامة الذليلة *والاردن ومصر* تحديداً الى أيواء ألقتلة والبعثيين الدواعش ( المخانيث ) ودعمهم للعمل ضد العراق وسط صمت بغداد وقبولها بتلك الاعمال المنافية للاعراف الدبلوماسية دون أن يتجرأ أي مسؤول عراقي غيور ويتحدث عن حقيقة تلك العلاقات المشبوه ، *لا أهلا ولا سهلا* بالخونة الاذلاء في عراقنا الجريح ، *لا أهلاً ولا سهلاً بدكتاتور المصريين ، ولا أهلاً ولا سهلاً* بقائد الاذلاء الاردنيين ، ومن العار على كل عراقي غيور ويمتلك ذرة من الشرف والرجولة أن يقبل بهذا الزيارة التي  تأتي بالضد تماما من أرادة الشعب العراقي ، لذلك على مجلس النواب أن يقف وقفة جادّة ويسأل حكومة الذليل مصطفى الكاظمي عن الجدوى من زيارة رؤساء دول فقيرة جائعه ليس لها أي موقف أيجابي من الشعب العراقي ةليس لها أي قيمه في العالم ، وتعتاش على المساعدات الخارجيه والتي لاتملك أي مؤهلات لمساعدة العراق سوى أنها تسعى لتدميره من خلال حكومة بغداد المتأمرة معهم على ذلك والدخول في المشروع الامريكي الصهيوني السعودي لتقسيم العراق .. لذلك علينا أن نعلم أولادنا ونرسخ في عقولهم بأن الامة العربيه أمة رذيلة ، منبطحه ، منحطة ، ذليله ، تقاد من قبل عوائل صهيونية أكثر من الصهاينة وندرسهم حقيقة هذه الامه الإرهابية التي لا تستحق أن نحترمها لانها أمة مهانة واحترامها يقلل من قيمة العراق…..
جبر شلال الجبوري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here