البيان الثالث لطلائع جيش القادسية

البيان الثالث لطلائع جيش القادسية. د.طئ البدري

جمهورية العراق

طلائع جيش القادسية

بيان رقم 3

تدين طلائع جيش القادسية الحضورالرسمي والمشاركة الفعّالة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي استعراض ميليشيات الحشد الشعبي الذي اقامته يوم السبت الموافق 26 حزيران 2021 في محافظة ديالى ، حيث استعرضت فيه جميع صنوف أسلحتها الثقيلة والمتوسطة من دبابات روسية الصنع وقاذفات صواريخ وطائرات درون ومركبات عسكرية إيرانية كما هتفت بالولاء الى المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الإيرانية علي خامنئي.

إنّ طلائع جيش القادسية ومنذ اليوم الأول لتولي مصطفى الكاظمي رئاسة مجلس الوزراء كانت على يقين تام بان حكومتهما هي إلا تكملة لمشروع نظام الملالي الإيراني الذي يعمل على تنصيب رؤساء الجمهورية والوزراء والبرلمان وتشكيل الحكومات من هذه الشخصيات الموالية التي تنفّذ اجندة نظام الملالي الإيراني في العراقي ، فلا زالت فصائل الحشد الشعبي المرتبطة بإيران مستمرة في اطلاق الصواريخ على البعثات الديبلوماسيةالغربية والقواعد العسكرية وطائرات الدرون الإيرانية الصنع التي استهدفت المنشات الاقتصادية الحيوية السعودية ، بل ازداد وضع العراق تدهوراً وسوءاً في زمن حكومة الكاظمي على جميع الاصعدة فلم يرَ العراقيون اي تحسن في الأداء الأمني حيث انتشرت الميليشيات الخارجة عن القانون وسلاحها المنفلت ، ولا على الصعيد الاقتصأدي مع ارتفاع سعر صرف الدولار و السلع الضرورية الأخرى و تخفيض رواتب الموظفين والمتقاعدين وانتشار البطالة ، اما في ملف الخدمات الاساسية فلم تحقق حكومة الكاظمي اي تقدم ملحوظ وتصرّ على استيراد الكهرباء المرتفعة الثمن من ايران ، هذا اضافةً الى الوعود الكاذبة التي قطعها على نفسه امام عوائل الشهداء المغدورين من المعارضين والناشطين المدنيين الذين طالتهم يد الميليشيات الإيرانية الغادرة في بغداد وباقي محافظات العراق.

لقد بات جلياً للمجتمع الدولي والشعب العراقي أن من يسيطر على المشهد السياسي والأمني والمخابراتي والاقتصادي في العراق هي ايران واذرعها من احزاب السلطة وميليشياتها ، لذلكاصبحت اليوم المطالبة باعادة تشكيل قوات مخابرات عسكرية وامنية عراقية وطنية تعمل على جمع المعلومات الأمنية وتدارسها وتبادلها بالتنسيق مع العواصم العربية ضرورة ملحة لمنع حدوث الاختراقات في باقي الدول العربية ، كما نطالب الحكومات العربية بالامتناع عن دعم القوات العسكرية والامنية التي يسيطر عليها قادة ميليشيات الحشد الشعبي ( فالح الفياض وابو فدك ) ، ونحن في طلائع جيش القادسية لدينا القدرة والاستعداد والكوادر المؤهلة على تحمل هذه المسؤوليات.

وكما ذكرنا في بياننا الاول الصادر في التاسع من حزيران 2019 ان جميع المصالح الإيرانية في العراق اليوم هي تحت مرمى نيراننا وكل من يُعلن تضامنه ودعمه لنظام الملالي في طهران سيكون ايضاً هدفاً من اهدافنا الاستيراتيجية , والقنصليات الإيرانية ومقرات أحزاب إيران تشهد لنا.

ومن الله التوفيق

طلائع جيش القادسية

السابع والعشرون من حزيران 2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here