إلى عرّاب القوافي

إلى عرّاب القوافي

علي عبد الله البسامي / الجزائر

***

أَسَفِي أخي فلقد بعثتُ ولم تُذِعْ … خَذلَ (الحبيبُ )حبيبَه فتنصَّلَ

إنِّي كتبتُ لكي أكون مُشاركاً … في زمرة ٍتحدو النُّفوسَ إلى العُلا

لا لستُ أطمعُ في لُعَاعَةِ شُهرةٍ … تَئدُ البراءةَ أو تقودُ إلى البَلا

شعري سلاحٌ في كفاحٍ واجبٍ … لمَّا تهاوى الضَّادُ ثم تجندَلَ

عفَسَ العقيدةَ والفضيلةَ وانزوى … في شبْهِ هَذْيٍ أو عفونةِ مَزبلهْ

كم ذي ودادٍ من وراء لُبانَةٍ … غلبَ المُرادُ ودادَهُ فتبدَّلَ

إنِّي أجودُ بأحرفي وقصائدي … خلفَ السِّتارِ .. فأينَ أين المشكلهْ

الفِكرُ حرفٌ والحروفُ نبثُّها … عبرَ الأثير فتستثيرُ الأخيِلهْ

الله أنزلَ للرَّسولِ كتابَه ُ… هل كان يلزمُ أن نراهُ لنعقلَ

إن كنتَ ترضى بالطّريقة فاغتنمْ … الخيرُ تدركهُ النُّفوسُ إذا انْجلَى

نزَّهتُ نفسي عن مفاتنِ صَبوةٍ … اعتادَها من لا يخافُ من البِلَى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here