أبو مرزوق يؤكد: لا تفاوض ولا اتفاق سلام مع إسرائيل
أكد القيادي الحمساوي موسى أبو مرزوق أن حماس لن ترضخ للابتزاز الإسرائيلي بخصوص ملف الاسرى الإسرائيليين المتواجدين في قطاع غزة معتبرا أن كل المحاولات الدولية التي تسلط على حماس لقبول أي صفقة في هذا الإطار لن تنجح.
وغرد موسى أبو مرزوق على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “سياستنا تجاه الاحتلال: المواجهة الشاملة وعلى كل المستويات والساحات مع تنوع الأساليب وتكامل الأدوار إضافة الى تفتيت جبهته الداخلية وتعزيز انقساماته الإثنية والعمل على قطع حبل الناس عنه و رفع كلفة الاحتلال وجعل بيئته طاردة للمحتلين بفعل المقاومة”.
هذا وقد التقى رئيس حماس في قطاع غزة يحي السنوار بمنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط “تور وينسلاند”، الا أن اللقاء لم يكن ايجابيا بحسب السنوار.
وتشير مصادر أممية الى رفض الأمم المتحدة لتنج حماس في التعامل مع الملف الفلسطيني حيث لا تبدي قيادات الحركة أي ليونة لتحقيق هدنة طويلة الأمد او اتفاق سلام يقضي باعتراف متبادل من الطرفين -الفلسطيني والإسرائيلي.
وكان موسى أبو مرزوق، قد صرح في وقت سابق أن حماس اكدت لكل القوى الدولية بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وممثلي الأمم المتحدة أن حماس لن تقبل بأي اتفاق هدنة يتم بين السلطة الفلسطينية في رام الله و إسرائيل معتبرين ان قرار غزة يجب ان يعلن من غزة.
هذا وتراهن حماس على ترسانتها العسكرية لفرض نفسها في المعادلة المحلية الإقليمية في حين تسعى السلطة الفلسطينية وحركة التحرير الفلسطيني فتح الى اعتماد المقاومة السلمية الشعبية والضغط الديبلوماسي عبر الجهات والمؤسسات الدولية لافتكاك الحقوق الفلسطينية.
هذا وتعد منظمة التحرير الفلسطيني والسلطة الفلسطينية المنبثقة عنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني المعترف به دوليا على عكس حماس التي تصنف كفصيل إرهابي في أوروبا والولايات المتحدة الامريكية ويحظر نشاطها في عدد من الدول العربية.
ورغم الانتصارات الميدانية التي تحققها حماس في كل مواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي الا انها في المقابل تزيد من عزلتها الدولية وتضاعف حجم خسائر قطاع غزة منذ سيطرتها عليها وبدأ الاحصار الإسرائيلي.
مراد سامي